ياسر القاضي يدعو أولياء أمور مدرسة محمد كريم لزيارة فرع أبيس للاطمئنان على استعدادتها لاستقبال العام الدراسي الجديد
كتبت نجوى إبراهيم
في إطار حرص أولياء الأمور على متابعة أوضاع أبنائهم والاطمئنان على سير العملية التعليمية، قام وفد من أولياء أمور مدرسة محمد كريم بزيارة فرع المدرسة بمنطقة أبيس، حيثدعا ياسر القاضي مدير مدرسة محمد كريم القومية بالإسكندرية أولياء أمور فرع أبيس للقاءً مفتوحاً لطرح عدد من القضايا المهمة التي تمس راحة وأمان التلاميذ وللاطمئنان على استعدادتها لاستقبال العام الدراسي الجديد.
خلال اللقاء، شدد أولياء الأمور على أهمية تواجد طبيبة أو زائرة صحية بشكل دائم داخل المدرسة لمتابعة الحالات الطارئة والاهتمام بالصحة العامة للطلاب، مؤكدين أن وجود العنصر الطبي أصبح ضرورة ملحة في أي مؤسسة تعليمية.
كما تناول الحوار وضع الباصات المدرسية وضرورة تطوير منظومة النقل بما يضمن سهولة وصول التلاميذ من وإلى المدرسة في أمان، مع مراعاة تقليل التكدس وتوزيع الخطوط بما يتناسب مع مناطق سكن الطلاب.وطالب أولياء الأمور كذلك بضرورة زيادة عدد المشرفات داخل الباصات والفصول لمتابعة التلاميذ، إلى جانب تدعيم المدرسة بعدد أكبر من المدرسين في بعض المواد الأساسية لمواجهة الكثافات وضمان جودة العملية التعليمية.
من جانبه، رحب ياسر القاضي المدرسة بالحوار المفتوح، مؤكدًا أن ملاحظات أولياء الأمور محل تقدير، وأن إدارة المدرسة ستعمل على تذليل كافة العقبات بما يحقق مصلحة الطلاب ويوفر بيئة تعليمية آمنة ومتكاملة.
وأكدت رانيا محمود، مديرة قسم رياض الأطفال، أن المدرسة استعدت بشكل كامل لاستقبال الأطفال من خلال تجهيز الفصول بأحدث الوسائل التعليمية، وتوفير بيئة آمنة تساعد على تنمية مهارات الطفل من خلال الأنشطة التفاعلية والبرامج التربوية المتطورة.
وأضافت أن الهدف الأساسي هو خلق بيئة تعليمية ممتعة تجعل الطفل مقبلًا على التعلم منذ أول يوم دراسي.
ومن جانبها، صرحت سعاد حسن، مديرة قسم الجونيور، أن افتتاح فرع أبيس يمثل خطوة مهمة للتوسع في تقديم خدمات تعليمية حديثة تراعي احتياجات الطلاب في المراحل الأولى من التعليم الأساسي.
وأشارت إلى أن القسم حرص على إعداد خطة متكاملة للعام الجديد تركز على تنمية مهارات التفكير والإبداع، إلى جانب الاهتمام بالأنشطة الرياضية والفنية لبناء شخصية متوازنة للطلاب
وتأتي هذه الزيارة في إطار التواصل المستمر بين أولياء الأمور وإدارة المدرسة، بما يعكس الشراكة الفعالة بين الطرفين من أجل مستقبل أفضل للتلاميذ.
