كتبت/أبرار ياسر
الجامع الذي لقب بتاج الجوامع ولقب بمسجد النصر والعتيق والذي وصفه “ابن دقماق”بأنه أمام المساجد وقطب السماء الجوامع ومطلع الانوار اللوامع وهو جامع عمرو بن العاص
شيد عمرو بن العاص هذا المسجد سنة21ه قرب حصن بابليون في جنات وحدائق تشرف علي النيل وكان موضع بناء الجامع دارا “لقيسبه بن كلثوم” واستخدم عمرو الحبال لتخطيطة وتحديد اتجاه القبله التي اشترك في تحديدها ثمانون صحابيا ونذكر منهم الزبير بن العوام وعباده بن الصامت وأبو الدرداء وفضاله بن عبيد
الجامع كان طوله 50ذراع وعرضه 30ذراعا وكان سقفه من جريد واعمدته من جذوع النخل أرضيته كانت مفروشه بالحصي ولم يكن له صحن وكان له 6ابواب بابان في واجهته الشرقيه وبابان في غريبه وكان يحيط بالجامع طريق عرضه 7ذراع وهذا الطريق كان بمثابة صحن خارجي او متنفس للجامع وبابان يقابلان دار عمرو وهي دار الإمارة باتجاه الشرق وبكدا المسجد كان بسيط للغاية فقامت به عدت تعديلات ومنها 1/مسلمه بن مخلد سنة 53ه زخرف جدرانه وسقوفه وزاد فيه من ناحية الشمال وجعل أمامه ردهه 2/عبد العزيز بن مروان سنه79ه هدم جدرانه وزاد فيه من جهة الغرب والشمال زياده ضاعفت مساحه المسجد القدم اربع مرات 3/عبدالله بن عبد الملك89ه رفع سقفه الذي كان منخفضا4/قره بن شريك92ه
