كتب/شوكت سعد
استطاع محمد عبد القادر مدير مدارس السيد محمد كريم منذ توليه مهمة قيادة سفينة هذا الصرح التعليمي العريق أن يعيد مدارس كريم إلي سابق عهدها منذ سنوات عدة ،عمل جاهدا على تنظيم الهيكل الإداري والتعليمي القائم على المنهجية المؤسسية الحديثة ،أعاد الحقوق المالية إلي جميع أفراد المنظومة من مدرسين وإداريين وعمال ،ومنذ فترات زمنية طويلة لم تشهد مدارس كريم أي نوع من أنواع الصيانة والتأهيل لمبانيها وفصولها ودورات المياه وغيره مما طالته يد الإهمال قبل تولي عبد القادر إدارة المدرسة ،الصورة لا تكذب المدير العام يتابع بنفسه وسط العمال أعمال الصيانة والتطوير ورفع كفاءة الفصول والأبنية المختلفة لكل مراحل التعليم ،لم يتكأ إلي إسناد مسئولية الإشراف على أعمال الصيانة إلي أحد موظيفه رغم ثقته التامة فيهم ،لكنه يقف على قدميه طوال النهار يتابع بنفسه كل ما يجري داخل مدرسته (مش قاعد في التكيف يعني) إنه بالفعل رجل المرحلة والذي تأخر مجيئة لتولي منصبه هذا سنوات طويلة ،لو تولى منذ سنوات لما وصلت المدرسة إلي ما ألت إليه ،لكن الرؤية الثاقبة للأستاذ محمد عبد الهادي رئيس الجمعية العامة لمدارس المعاهد القومية وحسن اختياره لمديري المدارس القومية هو ما أهدى به مدارس محمد كريم بهذا الرجل الدءوب المخلص في عمله الأستاذ محمد عبد القادر (الرجل المناسب في المكان المناسب)
