“الهوية المصرية أمن قومى سيبرانى” فى وسط الإسكندرية


نظم مركز إعلام وسط الإسكندرية التابع لقطاع الإعلام الداخلى بالهيئة العامة للاستعلامات، وباستضافه كريمة من المعهد الفنى الصحى بالإسكندرية، احتفالية بمناسية العاشر من رمضان، ومؤتمر تثقيفى حوارى تحت عنوان ” الهوية المصرية أمن قومى سيبرانى “.
وقد أقيم على هامش المؤتمر المعرض السنوى للأعمال الفنية والمنتجات اليدوية لطلبة وطالبات المعهد.
كما تم تقديم فقرات فنية وأغاني وطنية بمناسبة ذكرى العاشر من رمضان السادس من أكتوبر.
وذلك بحضور أعضاء هيئات التدريس بأفرع المعهد الثلاث ومئات من طالبات وطلبة أقسام المعهد المتعددة بأفرع المعهد بالإسكندرية ومطروح والبحيرة، والشخصيات العامة بالإسكندرية وأعضاء الجمعيات واللجان التابعة للمعهد والراعية للأسر الجامعية.
يأتي هذا النشاط في إطار الحملة القومية التي ترعاها الهيئة العامة للاستعلامات – قطاع الإعلام الداخلي لتعزيز روح الولاء والانتماء لدى الشباب بقيادة الدكتور أحمد يحيى، وكيل أول الوزارة ورئيس القطاع.
انعقدت الاحتفالية بسرادق ضخم أقيم داخل الحرم الجامعى بالمعهد .
والتى بدأت بالسلام الجمهورى وتلاوة آيات من القران الكريم من احد طلبة المعهد.
ثم كلمة ترحيب من معالى عميد المعهد الفنى الصحى بالإسكندرية وفروعه بالبحيره ومطروح ورئيس مجلس إدارة جمعية رعاية الطلبه بالمعهد، دكتور محمد محمود خفاجه ، بالسادة أعضاء المنصة الكريمة، والسادة الحضور من أعضاء هيئةالتدريس وغفير من الطلبة والطالبات.
مؤكدا على أهمية القيم الوطنية والأخلاقية والتاكيد على رفع قيم الإنتماء والولاء والوعي بقضايا التنمية المستدامة وتعزيز استقرار الوطن وسلامة أراضيه والتى ظهرت جليه فى روح الشباب المشاركة فى احتفالنا بذكرى العاشر من رمضان السادس من أكتوبر هذا العام.
ثم افتتحت الاحتفالية الإعلامية جيهان مكرم مدير مركز إعلام وسط الإسكندرية، مشيرة إلى دور الهيئة العامة للاستعلامات وقطاع الإعلام الداخلي في تحقيق التنمية، والتى ترعاها الهيئة وكل مؤسسات الدولة من خلال حملة دعم الجهود الوطنية للتوعية بأهمية رفع روح الولاء والانتماء لدى الشباب .
ذلك من خلال تنفيذ مجموعة من الأنشطة والفعاليات بهدف رفع الوعى لمواجهة التحديات الراهنة والحفاظ على مكتسبات الشعب المصرى، ذلك لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز بناء الإنسان المصري.
ثم أشار فضيلة الشيخ ناجح رابح وكيل وزارة الأوقاف بالإسكندرية الى أن الخطاب الدينى الوسطى المستنير يعزز ويقوى الانتماء للوطن والحفاظ عليه والدفاع عنه ،،،
وان حب الوطن فطره سويه فطر الله البشريه عليها.
ثم بين فضيلته ان الدفاع عن الوطن وامنه واستقراره حث عليه الإسلام ورغب فيه ووعد من قتل من أجل الدفاع عن أرضه وعرضه وبلده شهيد.
وأكد القمص تادرس عطية الله على دور التربية فى الأسرة والاصدقاء والمدرسه والاعلام ودور العباده فى شخصية الطفل والإنسان وضرورة التأكيد على قيم الانتماء والمواطنة مؤكدا هذا من آيات من الكتاب المقدس.
ثم تحدث اللواء محمد أبوليله مساعد وزير الداخليه لتقنية المعلومات ومدير مباحث الإنترنت السابق وأستاذ القانون العام بأكاديمية ناصر العسكرية عن ضرورة التأكيد على قيم الانتماء والولاء والتى تمثل حائط الصد للحفاظ على تماسك المجتمع ومواجهة التحديات والتهديدات الراهنة مستشهدا بأمثلة لأبطال شهداء حماية الوطن وقصص وأسرار لحرب أكتوبر تعزز القيم الوطنية والأخلاقية وترفع مستوى الوعي بقضايا التنمية البشرية.
ثم قام الساده المحاضرين بالاستماع إلى الأسئلة المطروحة من الطلبة والطالبات.
وقاموا بالرد عليها من خلال الحوار المفتوح وإعطاء الفرصة لكل من يريد أن يسأل، مؤكدين أنه من الأهمية بمكان أن نستمع لشبابنا فهم العمود الفقري للأمة وقلبه النابض وسواعدها القوية متمنين لهم التوفيق والسداد والنجاح بإذن الله.