“اللواء إبراهيم عبد العاطى”… عدالة السماء تعيد السيرة العطرة والمشرفة


كتب/شوكت سعد
في عالم يتسم بالتحديات والمصاعب، يبرز اسم اللواء إبراهيم عبد العاطي، مساعد مدير أمن الإسكندرية الأسبق، كرمز للتفاني والاحترام.
تدرج اللواء عبد العاطي في مناصب متعددة داخل مديرية أمن الإسكندرية، حيث أمضى سنوات طويلة كأحد أبرز رجال الشرطة في وحدات البحث الجنائي.
عُرف عنه النشاط والحيوية، وكان له دور بارز في العديد من القضايا التي أسهمت في تعزيز الأمن والسلامة في مدينة الإسكندرية.
تولى اللواء عبد العاطي العديد من المسؤوليات، حيث كان من رؤساء المباحث الذين يحظون بتقدير واحترام الجميع. تميزت فترة خدمته بالنجاح والاحترافية، مما جعله مثالًا يحتذى به بالنسبة للعديد من ضباط الشرطة. بعد قضاء فترة طويلة في خدمة الوطن، خرج على سن المعاش ليبدأ فصلاً جديداً من حياته … رئيس “حي الهرم في الجيزة”. هناك، استمر في تقديم الدعم والمساعدة للمواطنين، حيث كان قدوة في العمل الجاد و المخلص.
لكن، كما هو الحال مع العديد من الشخصيات العامة، لم يخلُ مسيرته من الأزمات.
تعرض اللواء عبد العاطي لمحنة صعبة عندما لفقت له تهمة لا تليق بشخصه وتاريخه المشرف. ومع ذلك، لم يكن هذا التحدي إلا اختبارًا آخر لإرادته القوية. فقد استمر في الدفاع عن نفسه وسمعته، حتى جاءت اللحظة الحاسمة التي برأته فيها المحكمة، لتعيد له شرفه وكرامته.
تستمر قصة اللواء إبراهيم عبد العاطي كدليل على أن الحق لا بد أن يظهر، وأن الرجال الذين يخلصون في عملهم سيتغلبون على الصعوبات مهما كانت.
إن تاريخه الحافل بالإنجازات والاحترام من قبل زملائه والمجتمع يجعله رمزًا للفخر ويعكس قيم الشجاعة والولاء للوطن.
تستحق مسيرة اللواء عبد العاطي أن تروى، ليس فقط كأحد رجال الشرطة، بل كنموذج يحتذى به في الصمود والإصرار على تحقيق العدالة.
إن عودته إلى الساحة بعد كل ما مر به تعكس قوة الشخصية وعمق الإيمان بما يقوم به، مما يجعله مثالًا يُحتذى به للأجيال القادمة.

