أخبار

يا أغلى اسم في الوجود

قمة شرم الشيخ... مصر تتصدر المشهد العالمي بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي

كتب/ محمد عبد الملك

من جديد، تثبت مصر أنها قلب العالم النابض ومركز التقاء الحضارات وصانعة القرار في القضايا المصيرية، فها هي شرم الشيخ تستضيف قمة دولية جديدة، تتجه إليها أنظار العالم لمناقشة الملفات الساخنة التي تمس مستقبل الإنسانية.
وفي قلب هذا الحدث العالمي، يقف الرئيس عبد الفتاح السيسي حاملًا راية الوطن، مدافعًا عن مصالح الشعوب، ومؤكدًا أن صوت مصر لا يمكن أن يُهمّش في أي حوار يخص أمن المنطقة واستقرارها.

شرم الشيخ… مدينة السلام والعالم في ضيافة مصر

تحولت مدينة شرم الشيخ مرة أخرى إلى منصة للحوار الدولي، حيث اجتمع القادة والزعماء وصنّاع القرار من مختلف الدول لمناقشة القضايا السياسية والاقتصادية والبيئية، وسط تنظيم مصري مبهر عكس وجه مصر الحقيقي — دولة الأمن والاستقرار والقدرة على استضافة الفعاليات الكبرى بأعلى معايير النجاح.

لم يكن اختيار شرم الشيخ مصادفة، فهي مدينة السلام التي لطالما جمعت العالم على أرضها، لترسل رسالة من أرض سيناء الطاهرة بأن مصر ستظل دائمًا بلد الأمن والبناء والعطاء.

الرئيس السيسي… قائد برؤية ومسؤولية

منذ اللحظة الأولى لانعقاد القمة، كان دور الرئيس عبد الفتاح السيسي بارزًا ومؤثرًا.
بخطابه الواضح والمتوازن، وضع معادلة دقيقة بين التنمية المستدامة والحفاظ على الأمن القومي، مؤكدًا أن مصر تسعى إلى تحقيق السلام الحقيقي المبني على التعاون لا الصراع، وعلى الحوار لا الإقصاء.

كما دعا الرئيس إلى تكاتف المجتمع الدولي لمواجهة التحديات التي تتجاوز حدود الدول، سواء كانت تغيرًا مناخيًا، أو أزمة غذاء عالمية، أو اضطرابات اقتصادية، مشددًا على أن العدالة الدولية لا تتحقق إلا بتكافؤ الفرص بين الدول المتقدمة والنامية.

رسالة مصر إلى العالم

خلال جلسات القمة ومداولاتها، نجحت مصر في إيصال صوتها بوضوح:

“لا استقرار دون سلام، ولا سلام دون عدالة، ولا عدالة دون تنمية.”

هذه الكلمات التي عبّر عنها الرئيس السيسي لم تكن مجرد شعارات، بل رؤية دولة تبني حاضرها وتخطط لمستقبلها بإصرار.
لقد أصبحت مصر اليوم أنموذجًا يحتذى به في إدارة الملفات المعقدة بروح المسؤولية والاتزان، وبقدرة سياسية جعلت العالم يحترم موقفها ويحسب لها حسابًا في أي معادلة إقليمية أو دولية.

ختام القمة… وميلاد أمل جديد

اختُتمت أعمال القمة بنجاح باهر أشاد به المشاركون، مؤكدين أن التنظيم المصري كان استثنائيًا، وأن روح الضيافة والأمن والاستقرار جعلت من شرم الشيخ مدينة الحوار والسلام بحق.
أما مصر، فقد خرجت من القمة أكثر إشراقًا، تحمل للعالم رسالة أمل وسلام، وتؤكد من جديد أن تحت راية الرئيس عبد الفتاح السيسي، ستظل ” أغلى اسم في الوجود”.

عرض المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى