انطلاق الموسم الخامس من مبادرة الإسعافات الأولية للجميع” تحت شعار “معًا لإنقاذ حياة


أعلنت الدكتورة ميرفت السيد، مدير المركز الأفريقي لخدمات صحة المرأة، واستشاري طب الطوارئ والإصابات، عن انطلاق الموسم الخامس من مبادرة “الإسعافات الأولية للجميع” تحت شعار: “اتعلّم… علّم غيرك… معًا لإنقاذ الحياة”، بهدف نشر الوعي الصحي وتدريب المواطنين على مهارات التدخل السريع لإنقاذ الحياة في المواقف الطارئة.
وقالت السيد في بيان اليوم الخميس ،إن فعاليات هذا الموسم بدأت بدورة تدريبية مكثفة استمرت يومين، استهدفت نحو 100 طالب من طلاب مدارس المريم الثانوية الصناعية الفنية الحديثة، برئاسة د.مريم الضبع، وبمشاركة فاعلة من نادي روتاري هاربر برئاسة د.وفاء العروسي، وبحضور د.نادية صابر مؤسسة النادي، ود.علا حسن محيلبة من أعضاء النادي. جاء ذلك بالتعاون مع جريدة وراديو “أور” وقناة “هي” الفضائية برئاسة الإعلامية نشوى فوزي.
وأضافت السيد أن المبادرة انطلقت لأول مرة عام 2016 من مستشفى رأس التين العام، لتدريب الطواقم التمريضية ومعاوني الأطباء، وتواصلت في مواسمها اللاحقة داخل مديرية الشؤون الصحية بالإسكندرية، وفي مؤتمر Cardio-Alex، كما شهد الموسم الرابع عام 2024 توسعًا كبيرًا حيث أقيم ضمن فعاليات المؤتمر الدولي الأول للإسعافات الأولية بالمركز الأفريقي، وبلغ عدد المتدربين فيه نحو 10 آلاف متدرب من طلاب المدارس، والجمعيات، والمؤسسات الطبية والتعليمية.
وتضمنت التدريبات محاكاة واقعية للمواقف الطارئة، وتوعية بمبادئ الإسعافات الأولية، وأهمية توفر حقيبة الإسعافات في المنازل والمدارس والمؤسسات، وتصحيح المفاهيم الخاطئة المنتشرة، مثل استخدام البن أو معجون الأسنان على الحروق. كما تم توزيع كتيبات ومطويات توعوية على المشاركين، تزامنًا مع إطلاق الإصدار الخامس من كتيب “الإسعافات الأولية للجميع”.
وأكدت مدير المركز الأفريقى أن “كل شخص يمكن أن يكون مسعفًا في لحظة حرجة، إذا امتلك الحد الأدنى من المعرفة والمهارات”، مشددة على أن الهدف الرئيسي للمبادرة هو تزويد كل فرد بقدرات التدخل السريع لإنقاذ الأرواح، سواء في البيت أو الشارع أو المدرسة.
و تتضمنت أبرز محاور التدريب:
مبادئ الإسعافات الأولية وتعريفها، أهمية ومحتويات حقيبة الإسعافات الأولية،
التعامل مع حالات الجروح، الحروق، النزيف، الكسور، التسمم، الإغماء، والاختناق.، التدريب العملي على الإنعاش القلبي الرئوي، طرق تثبيت الكسور وصناعة الجبائر، تصحيح المفاهيم الطبية الخاطئة المنتشرة.
و اختتمت د.ميرفت كلمتها بالتأكيد على استمرار المبادرة في الوصول إلى أكبر عدد ممكن من الفئات المستهدفة، وبالشعار الذي أصبح علامة مميزة.