

فى إطار توجيهات الدكتور ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للإستعلامات، وتنفيذا لتعليمات الدكتور أحمد يحيى رئيس قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للإستعلامات، بإطلاق حوارات جادة مع الشباب لشرح القضايا الوطنية ولتعزيز القيم الوطنية وبث روح الانتماء لدى فئة الشباب من الجنسين.
نظم مجمع إعلام الجمرك بالإسكندرية التابع لقطاع الاعلام الداخلي بالهيئة العامة للإستعلامات، ندوة توعوية بعنوان (تشجيع المشاركة الايجابيه للشباب)، بحضور الدكتورة لمياء الشافعي منسق قضايا مجتمعية بكلية إدارة الأعمال بجامعة الإسكندرية، والمهندس إسلام محمد مؤسس فريق شباب مصر، بحضور طلاب المعهد الخدمة الإجتماعية بالإسكندرية، وطلاب كلية إدارة الاعمال جامعة الإسكندرية. وافتتحت الإعلامية أمانى سريح مدير مجمع إعلام الجمرك الحفل بالسلام الجمهوري لجمهورية مصر العربية، والترحيب بالسادة الحضور، مؤكدة أن قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للإستعلامات ومراكز الإعلام التابعة له، يهدف الى نشر الوعي والثقافة لدى كل المواطنين بمختلف القضايا المجتمعية، موضحةً ان ندوة اليوم تحت عنوان (تشجيع المشاركة الايجابيه للشباب) تأتى ضمن حملة إعلامية مجتمعية، تتضمن حوارات مفتوحا بين الشباب لتوعية المجتمع بمخاطر الشائعات فى الداخل والخارج من أجل مواجهة المخاطر التى تواجه الدولة المصرية داخل الوطن وخارج الوطن، وتوعية المجتمع بكل الحروب التى تشن من أجل النيل من بلادنا .
وقالت الدكتورة لمياء الشافعى، يجب على الشباب أن تبدأ مبكرا والعمل على الذات والاجتهاد وتعلم العديد من المهارات من أجل إختراق سوق العمل والنجاح، مستعرضةً، مفهوم الوعى بأنه ادارك الشباب وفهمهم لأنفسهم والعالم من حولهم وهو يشمل مجموعة من الجوانب ومنها الوعى الذاتى وهو فهم الذات بما فى ذلك نقاط القوة والضعف والقيم والمعتقدات، وكذلك الوعى الإجتماعى وهو فهم العلاقات الاجتماعية والقضايا التى تؤثر على المجتمع، وايضا الوعى السياسي والمقصود به فهم الانظمة السياسية والقضايا السياسية وكيفية المشاركة فى الحياة السياسية، إلى جانب الوعى الثقافى والوعى البيئي، وهو فهم الثقافات المختلفة وتقدير التنوع الثقافى وفهم القضايا البيئية وكيفية الحفاظ عليها، مؤكدةً أن وعى الشباب يلعب دورا حاسما فى بناء مستقبل أفضل للمجتمعات وذلك من خلال المشاركة الفعالة للشباب فى كافة الاستحقاقات مثل الانتخابات والتطوع فى كافة الأنشطة، واتخاذ القرارات المستنيرة، وحل المشكلات، وبناء مجتمعات اكثر عدلاً وانصافًا .
وأكدت الشافعى أن هناك العديد من الطرق التى يمكن من خلالها تعزيز وعى الشباب، والتى تبدأ من دور الأسرة فى غرس القيم والمعتقدات وتنمية وعيهم الثقافى والاجتماعي، والأنشطة الثقافية التى ترفع وعي الشباب، محذرةً من التضليل الإعلامي الذى يؤدى الى تشوية الحقائق وتضليل الشباب.
وقال المهندس إسلام محمد، ان فريق شباب مصر موجود من ٣ سنوات فى الإسكندرية ويشارك فى جميع الفعاليات والأحداث التى يحضر بها فخامة السيد الرئيس، ويصل عدد أعضاء فريق شباب مصر إلى 3000 شاب، مستعرضًا أحد حفلات فريق شباب الخير، ومنها قطار الخير والذى يهدف الى نشر فكره الفريق إلى كل الشباب والانتشار على كل أنحاء الجمهورية، مؤكدا أن الدولة المصرية تدعم الفريق بكل شىء ، مناشدًا الشباب بضرورة الانخراط فى الأعمال التطوعية والاشتراك فى العمل الخيرى، لأنه يبنى شخصية الشاب ويجعل لديه العديد من المهارات التى تساعده على بناء مستقبله وتفتح له باب من العلاقات التى تسمح له بالحصول على أفضل فرصة عمل، مشيرا إلى أن الفريق يسعى إلى تحقيق العديد من الأهداف ومنها شركة لتنظيم الحفلات والعديد من الأهداف الأخرى التى نسعى إلى تحقيقها .