كتبت / سماء خيرى
انتشرت فى السنوات الأخيرة ظاهرة الشذوذ الجنسى وهى ظاهرة يقف امامها الثلاث اديان السماوية بالتحريم و الرفض التام ومع ذلك يحاول المجتمع الغربى أن ينشر هذه الظاهرة إلى أوسع نطاق و الترويج لها بكل الطرق الممكنة والتأثير على الأجيال الجديدة سواء كان ذلك التأثير عن طريق الفن أو الرياضة أو العلم
فهذه الظاهرة مستمرة فى الإنتشار بشكل مخيف فهى لم تقف عند الغرب بل امتدت إلى البلاد العربية وذلك نتيجة لمحاولات الترويج لها كما ذكرنا ، فقد حاول الغرب دعم الشذوذ الجنسى بكل الطرق
ويظهر دور العلم فى هذه الظاهرة حيث يفسر أفعال الشواذ جنسياً بأنها تخضع للچينات بمعنى أنها لا إراديه كما ينفى أنها حالة مرضية وكذلك من الأدلة المستخدمة فى العلم أن الشذوذ يوجد بين الحيوانات
ولكن إذا كانت هذه الظاهرة تخضع للچينات لما القتل والسرقة لا يكونا هما أيضا يخضعان للچينات ولا يعاقب عليهما ، كما أنه لا يجب الأخذ بأفعال الحيوانات مقياس لأفعال الإنسان الذى هو أرقى من الحيوانات
ومن الطرق التى يعتمدها الغرب ايضاً لدعم هذه الظاهرة هى استغلال تأثير المشاهير على معجبيهم ومتابعيهم فنجد الكثير من مشاهير الغرب فنانيين أو رياضيين أو مشاهير منصات التواصل الإجتماعى يدعموا هذه الظاهرة كما أن هذا الدعم وصل إلى أن بعض تطبيقات السوشال ميديا تحذف اى مقطع ڤيديو يعبر عن رفض الشذوذ الجنسى وقد نجد الدعم فى ألعاب الأطفال أو فى المسلسلات والأفلام الكرتونية وذلك بوضع مشاهد صريحة فى بعض افلام ومسلسلات الأطفال والتى تصورهم فى وضع الضحايا والمعرضين للعنصرية ومطالبتهم بالحرية
وكذلك عند شراء الملابس من الماركات العالمية وذلك عن طريق وضع العلم الخاص بها والذى عرف بأنه يأخذ قوس قزح شعار له
إلا أن شعار الشذوذ الجنسى ليس مجرد قوس قزح بل يأخذ أكثر من شكل ليعبر عن ميول جنسية أخرى مندرجة تحت الشذوذ الجنسى مثل العابرين جنسياً والميول المزدوجة و الشمولية الجنسية