فعاليات ورشة تحليل وإصلاح النزاعات


كتبت : دنيا شيحة
أُقيمت بمركز الجزويت الثقافي بالإسكندرية يوم الاثنين الموافق ٣١ أكتوبر فعاليات اليوم الأول من ورشة تحويل ،وإصلاح النزاعات يقدمها مدرب ورش التنمية والسلام بالعديد من الدول الأستاذ باسم ماهر سدرة.
تهدف الورشة؛ لتعريف المشاركين بمفهوم السلام ،وكيفية حل النزاعات على جميع المستويات الحياتية.
ُتقدم الورشة على مدار ستة أيام بعدد ساعات ٣ للمرة الواحدة ،وتتيح الإشتراك لجميع الأفراد من كافة الأعمار .


،وقد قام الأستاذ/ باسم ماهر في بداية الورشة بتعريف نفسه ،وطلب من الحضور بعض المعلومات الشخصية التي ستفيد ،وتتماشي مع محتوى الورشة المُقدم على مدار الستة أيام موضحاً ماهية كلمة ورشة بأنها لا تعني منهج محفوظ ،وليست محاضرة جامعية ،وإنما يعتمد محتواها على ما يحتاجه المشاركون ،وقد قدم بعض المعلومات التأسيسية؛ كبدايةً للورشة فقد ذكر أن دراسات السلام ،والنزاع علم أكاديمي حديث نسبياً من أوائل الستينيات ،وقد قام البشر بتحصيل الماجستير ،والدكتوراه في هذا العلم منذ ذلك الوقت ،وقد قام بعمل تمرين مع المشاركين بتفقد أرجاء الغرفة ،وتفقد الورق الملتصق بالحائط ،والذي يمتلك مفاهيم مختلفة لكلمة السلام وطُلب من المشاركين الوقوف عند أفضل تعريف من بين الأربعة المعلقين وفقاً لمنظورهم الشخصي ،ومن ثم مناقشة كل مجموعة عن سبب اختيارها لتعريف بذاته عن غيره من التعريفات . ،وقد قام بتوضيح مفهوم السلام بأنه ببساطة ليس لديه مفهوم مانع جامع ،وإنما يختلف المفهوم لكل فرد وفقاً لبيئته ودولته ومعاييره الشخصية فهناك من يرى السلام كمبدأ وصفة أخلاقية تقوم على الاستقرار الداخلي ،وطمأنينة النفس ،وهناك آخر يرى أن السلام هو الفترة التى لا يوجد بها حرب أو الفترة التى تتوقف فيها الحرب .
كما وضح أن دراسات السلام ،والنزاع ترفض وضع تعريف محدد للسلام؛ لأنه يختلف حسب منظور كل فرد داخل البيئات المختلفة و؛طبقاً لما يعايشه كل فرد.
،وقد ذكر مفهوماً لكلمة العنف موضحاً أنها كل إهانة يمكن تجنبها لاحتياجات الإنسان الأساسية ،وللحياة بصفة عامة بما يخفض من سقف تسديد الاحتياجات دونما هو ممكن أو متاح ،وهو تعريف أحد النرويج من الآباء المؤسسين لدراسات السلام والنزاع ،ولكنه مع ذلك يظل تعريف نسبي حسب منظور الفرد .

