كتبت / فيفيان فخري
الكلمة الطيبة قادرة على زرع الألفة فى القلوب ، وتقوية الروابط بين الناس ، فالكلمة الطيبة تجعل العدو صديقاً وتطفئ نار الغضب ، فالكلمة سلاح ذو حدين ؛ إن أحسن الإنسان استخدامها ينتفع بها صاحبها وينتفع بها الناس ويجنى المجتمع ثمارها لما لها من أثرٍ طيبٍ .
الكلمة الطيبة أجرها كبير ونفعها عظيم وآثارها عديدة … الكلمة الطيبة تحيى قلوباً أذابتها الدنيا وتبث فيها الخير ، فتضئ عتمتها. فالكلمة عبارة عن حروف لكنها تصنع العجائب فمن العقل والمنطق ان ينتبه الإنسان إلى الكلمة ، فالكلمة الطيبة تُصلح ما فسد بين متشاحنين وكلمة تزرع الطمأنينة والسكينة والهدوء .
الكلمة الطيبة والبسمة الصادقة مفتاح نملك به القلوب ، بل هى جزء من نعيم الجنة .. فما أحوجنا إلى الكلمة الطيبة مع المذنبين المخطئين ! .
فلنجعل كلامنا لنا لا علينا ولنجعل كلامنا موزوناً راقياً .
الكلمة الطيبة هى وسيلة لقبول الخير والحق ، فمهما بلغ الإنسان من الطغيان فإن الكلمة لها سحرها فى تحويل البغضاء إلى محبة والكفر إلى إيمان . فهناك العديد من يبخلون على زوجاتهم أو أزواجهم أو العاملين لديهم بالكلمة الطيبة …فقول الكلمة الطيبة فن لا يحسنه الكثيرون ، على الرغم من انه يرفع معنويات الآخرين .
الكلمة الطيبة هى الحل الأمثل للعديد من المشاكل الزوجية بعد الزواج بسبب ضغوط الحياة بعد إنجاب الأطفال وتزايد الهموم والمشاكل ، فالكلمة الطيبة تحقق الرضا الحقيقى النابع من القلب وابليس فقط الرضا الظاهرى .
للكلمة الطيبة دور عظيم فى حياة الإنسان بدليل ان الإسلام انتشر فى شتى بقاع الأرض بسبب الكلمة الطيبة ، فالكلمة الطيبة تبنى وتعمر . الكلمة الطيبة هى الأساس القوى الذى يجب أن يُقام عليه الحياة وبدونها لا يمكن للحياة أن تستمر وتتقدم .
