الملتقى الوظيفي الثانوي بجامعة الأهرام الكندية.. خطوة نحو المستقبل المهني الواعد


كتب / شوكت سعد
هناك لحظات تصنع الفارق، ولحظات نقف فيها على أعتاب المستقبل، نبحث عن الفرص، ونفتح الأبواب التي تقودنا إلى أحلامنا. في جامعة الأهرام الكندية، تجسدت هذه اللحظات في حدث استثنائي، حيث اجتمعت الطموحات مع الفرص، والتقت الخبرات بأحلام الشباب، ضمن الملتقى الوظيفي الثانوي الذي نظمه الاتحاد المصري لطلبة كلية الصيدلة بجامعة الأهرام الكندية “EPSF-ACU”، بالتعاون مع اتحاد الطلبة بالجامعة، ولجنة شؤون تنمية البيئة وخدمة المجتمع، ولجنة دعم الخريجين والتنمية المهنية، ليكون بوابةً تفتح آفاقًا جديدة أمام الصيادلة والخريجين، وترسم لهم طريق النجاح.


حضور قوي وفرص استثنائية
في هذا الحدث الفريد، لم يكن الحاضرون مجرد طلاب يبحثون عن مستقبل، بل كانوا صُنّاعه. أتيحت لهم الفرصة للتواصل المباشر مع ممثلي كبرى شركات الأدوية وسلاسل الصيدليات ومؤسسات الرعاية الصحية، حيث تعرّفوا على فرص التدريب والتوظيف المتاحة، واستكشفوا متطلبات سوق العمل المتغير.
نخبة من الخبراء.. وجلسات نقاشية ملهمة
لم يقتصر الملتقى على العروض الوظيفية فقط، بل تضمن جلسات نقاشية ثرية شارك فيها نخبة من الأساتذة والأطباء والخبراء والشخصيات العامة، الذين قدموا خلاصة تجاربهم، ونصائحهم الذهبية لكل من يسعى للتميز في المجال الصيدلي. كانت هذه الجلسات بمثابة منارات أضاءت الطريق أمام الطلاب، وزوّدتهم بالمعرفة والمهارات التي يحتاجونها للانطلاق بثقة نحو حياتهم المهنية.
النجاح ليس صدفة.. بل ثمرة الاجتهاد
ما شهده هذا الملتقى يؤكد أن النجاح لا يأتي مصادفة، بل هو نتاج الاجتهاد، والتخطيط السليم، واستغلال الفرص المتاحة. هنا، في جامعة الأهرام الكندية، يثبت الطلاب يومًا بعد يوم أنهم ليسوا مجرد متلقين للمعرفة، بل هم شركاء في صناعتها، وأبطال قصص نجاح تنتظر أن تُكتب.
إن هذا الملتقى ليس مجرد حدث عابر، بل هو خطوة جديدة نحو بناء جيل من الصيادلة القادرين على مواكبة تطورات المجال الصحي والمنافسة في سوق العمل بكفاءة وتميز. فالمستقبل يبدأ الآن، ومن يملك الرؤية والشغف، سيجده مليئًا بالفرص التي تنتظره ليصنع فارقه الخاص.

