موجةالغضب تسيطر على أولياء أمور طلاب الصفين الأول والثاني الثانوي


تقرير يكتبه /شوكت سعد
حالة من القلق والتوتر تسود أولياء أمور طلاب الصفين الأول والثاني الثانوي فاجتاحت نوبة من الصراخ والبكاء من قبل الطلاب وأولياء أمورهم بعد ظهور النتيجة المخيبة للأمال لطلاب المرحلتين وتم نقل العديد من الطلاب بسيارات الإسعاف مغشى عليهم وفي حالة إعياء شديدة بعد احساسهم بضياع مجهودهم حيث بلغت نسبة النجاح في الكثير من المدارس ل10%فقط والغريب والعجيب أن هناك حلقة وصل مفقودة لخروج النتيجة بهذا الشكل المخزي لأول مرة في تاريخ مصر وفي عهد الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم وباستطلاع أراء الكثير من أولياء الأمور تحدث لنا محمد السيد خليل (عامل) لو حدث ذلك في أي دولة من دول العالم والبلاد العربية أيضا لتم إقالة الوزير فورا ولو تواجد في بلادنا حكومة تسعى لمصلحة الشعب لتم ذلك منذ فترة بعيدة وأضاف إيهاب صلاح (موظف ) إن هذا الحال لا يرضي أحد ولابد من تضافر جهود الدولة لإنقاذ منظومة التعليم وما يتعرض له أولياء الأمور والضغط عليهم اقتصاديا في ظل الأزمة الحالية وانفاق أموال طائلة لتعليم أولادهم (حرام) واستطردت منى السيد عبد العال ( ربة منزل) قائلة ما حدث لأولادنا سيؤدي إلي احتقان الشعب والأمر ينذر بكارثة ونحن الآن على أعتاب انطلاق ماراثون الثانوية العامة والتي تعتبر قضية أمن قومي ولابد أن تضع الدولة تدابير واضحة ومنظمة لإخراج الثانوية العامة في صورة لائقة وكفى ما حدث في امتحانات الصفين الأول والثاني الثانوي والتلاعب بمشاعر أولياء الأمور (وربنا يستر) وأضافت سماح حنا عبد المسيح (موظفة) على الدولة أن تأخذ اجراءات رادعة لمروجي الشائعات الكارثية التي تصطاد في الماء العكر من قبل الجماعات الإرهابية المحظورة والتي تستغل الفرص للنيل من استقرار النظام والدولة ولكن ما يطمئنا أننا نعيش في ظل السياسة الرشيدة للرئيس عبد الفتاح السيسي الذي يثق فيه شعبه ثقة عمياء ونرجو منه التدخل الشخصي كما تعودنا دائماً منه في أي أزمة يصعب حلها فهو رجل المهام الصعبة وننتظر منه تصحيح ما تسبب فيه وزير التربية والتعليم