كتبت/نجوى إبراهيم
تسود حالة من الغضب داخل مواطني الإسكندرية من المعاملة غير الآدمية بالمستشفيات الحكومية التابعة لوزارة الصحة وعيادات التأمين الصحي ، الكل يرفع شعار ،فوت علينا بكرة ” .
انعدام الرقابة من قبل المسؤولين ،نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية ،أجهزة الأشعة غير صالحة للاستهلاك دائما معطلة ،ناهيك عن المعاملة السيئة من قبل بعض الموظفين للأهالي وكأنهم يشحذون منهم ،على سبيل المثال لا الحصر مستشفى الصدرية بشارع الإذاعة منطقة باكوس، يحددون ساعات عمل بالمزاج الشخصي، يستقبلون عدد 30 مريض فقط لا غير، يصرفون نوع واحد من العلاج ،أجهزة الأشعة دائما خارج الخدمة، طوابير المرضى تمتد خارج حدود المستشفى.
حالة من الفوضى والإهمال يرثى لهما لا رقيب ولا محاسب ،السؤال هنا أين وكيل وزارة الصحة بالإسكندرية؟ ،أين وزير الصحة ؟،أين رئيس مجلس الوزراء؟ ،من يحنو على هذا الشعب الذي يعاني من غلاء المعيشة وارتفاع الأسعار وقلة الدخل؟ ومع هذا يتحمل ويصبر ليقف بجانب دولته في محنتها الاقتصادية ولكن عند المرض لابد أن نقف وقفة حازمة لنحاسب كل مقصر في حق هذا الشعب وهذا الوطن
