

تقرير /نجوى إبراهيم
كانت الإسكندرية قديما محاطه بسور لكي يحميها من غزو الأعداء وكان لهذا السور ست أبواب كلها اختفت ولم يتبقى منها الا اسماؤها فقط وكان ذلك بسبب الظروف الجوية الصعبه التي تتعرض لها المدينة في فصل الشتاء أدى ذلك لاختفاء الأبواب الستة


باب شرقي:هو اهم الابواب علي الاطلاق وهو يعتبر مدخل المدينه الرئيسي وهو مدخل السلاطين والحكام. وكان يفتح ناحيه الشرق جهه رشيد لذلك كان يسمى (باب رشيد) ويوجد الان جزء من صور الاسكندريه القديم في منطقه ستاد الاسكندريه امام سيدي الزهري وهو اقدم الابواب تم بناءه في العصر البطالمه ثم تم غلق الباب اثناء غزو محمد ابن طولون للمدينه عام 667 هجري واعاد محمد علي فتح الباب الذي تحول الى طابية باب شرقي الموجوده الان في منطقه الشلالات


الباب الجديد:هو احدث الابواب تم فتحه في الصور الجنوبي في عهد محمد علي عام 1887 عرف باسم (الباب السوري) وبعد تولي الخديوي اسماعيل عرف باسم (الباب الجديد)
باب الكراستة:باب الكراستة هو الباب البحري في العصر الاسلامي وكان يفتح ناحية البحر وكان يطل على قلعه قايتباي وفي الغرب يسمونه (باب اشمون) و(باب حمام السلسله) لقرب منها اثناء الحمله الفرنسيه عرف باسم الساحه او الميدان وظل موجوده لفتره طويله حتى اختفى هو ليس له وجود الان
باب عمر باشا:باب عمر باشا تحول الى سوق كبير يمتد من شارع سلامه حجازي الي ناصيه شارع راغب وهذا السوق كان يسمى (سوق النصاري) وكان كله اجانب من ايطاليين وارمن وخان يسمى بباب القرافه في العصر المملوكي وهو ناحيه الغرب