مقتطفات

قوافل طبية بمستشفيات الإسكندرية لتعزيز الأمن الصحي ونشر الوعي

في إطار الجهود الوطنية لتعزيز الأمن الصحي وتحقيق الاكتفاء الذاتي من مشتقات الدم، شهدت مستشفيات مديرية الشؤون الصحية بالإسكندرية خلال شهر يوليو سلسلة من حملات التبرع بالدم، تحت رعاية الدكتورة غادة ندا وكيل وزارة الصحة بالإسكندرية، وبإشراف قطاع الطب العلاجي والإدارة المركزية لعمليات الدم، وبالتعاون مع المركز الإقليمي لنقل الدم وبدعم من المجتمع المدني.

وشملت القوافل عددًا من المستشفيات الحكومية المهمة، من بينها:

  • مستشفى الجمهورية العام
  • مستشفى أبو قير العام
  • مستشفى جمال حمادة
  • مستشفى برج العرب المركزي
  • مستشفى العامرية العام
  • مستشفى أطفال الرمل
  • مستشفى الرمد

وتأتي هذه الحملات تحت شعار “تبرعك بالدم حياة”، في خطوة عملية لترسيخ ثقافة التبرع الطوعي وتعزيز المشاركة المجتمعية في دعم المنظومة الصحية، بما يضمن توفير مخزون استراتيجي آمن من الدم ومشتقاته، قادر على تلبية الاحتياجات الطبية العاجلة، خاصة في حالات الطوارئ والحوادث والعمليات الجراحية الكبرى.

وأكدت الدكتورة غادة ندا أن التبرع بالدم لا يُعد فقط عملاً إنسانيًا نبيلًا، بل هو أيضًا سلوك حضاري يعكس روح التضامن والمسؤولية المجتمعية، ويعود بالنفع على كل من المتبرع والمريض على حد سواء، مشددة على أهمية تعزيز الوعي لدى المواطنين بهذه الرسالة الصحية الحيوية.

وقالت ندا في تصريح خاص:

“التبرع بالدم يمكن أن ينقذ حياة ثلاثة أشخاص في كل مرة، وهو أقل ما يمكن أن يقدمه الإنسان لمجتمعه. ونحن نعمل بكل جهد على رفع الوعي وتحفيز المواطنين على أن يكون التبرع عادة منتظمة.”

وقد لاقت القوافل إقبالًا ملحوظًا من المواطنين، الذين لبّوا النداء الإنساني بروح تطوعية عالية، الأمر الذي أثنت عليه وكيل وزارة الصحة، موجهة الشكر العميق لمديري المستشفيات وفرق العمل الطبية التي شاركت في تنظيم وتنفيذ القوافل، وكذلك الجهات الأهلية الداعمة التي أسهمت في نجاحها وضمان سلامة المتبرعين.

يُذكر أن وزارة الصحة تسعى من خلال هذه الحملات إلى تقليل الاعتماد على التبرع العائلي أو الطارئ، والاتجاه نحو منظومة تبرع طوعي ومستدام، تضمن الاستجابة السريعة لكل الحالات الطبية وتُعزز الأمن الصحي على المستوى الوطني.

وفي ختام جولتها، دعت الدكتورة غادة ندا جميع المواطنين إلى الاستمرار في دعم هذه المبادرات، مؤكدة أن نقطة دم قد تُحدث فرقًا بين الحياة والموت بالنسبة لشخص آخر، وأن العطاء في أبسط صوره قد يكون أعظم ما يُقدَّم.

عرض المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى