النواب والشعب

شادي عبد السلام يطلق حملته البرلمانية من الأميرية والزيتون بدعم زملائه الصحفيين

في أجواء من الحماس والترقب، واصل الصحفي إسلام عبد الرحيم والصحفي طارق الخطيب متابعة اللمسات الأخيرة والاستعدادات النهائية من داخل المقر الرسمي للحملة الانتخابية للمرشح الصحفي الشاب شادي عبد السلام، الذي يخوض سباق الانتخابات البرلمانية القادمة عن دائرة الأميرية والزيتون بمحافظة القاهرة، برمز الأسد رقم (٢).

وقد شهد مقر الحملة حالة من النشاط المتواصل والعمل المنظم استعدادًا لانطلاق الدعاية الانتخابية في الوقت المحدد الذي أعلنته الهيئة الوطنية للانتخابات، وسط التزام تام بكافة القواعد القانونية المنظمة للعملية الدعائية، وسعي واضح من الفريق إلى تقديم نموذج انتخابي راقٍ يعكس طموحات الشباب ودور الصحافة الوطنية في خدمة المجتمع.

وأكد الصحفي إسلام عبد الرحيم، في تصريحاته، أن دعم الصحفيين لزميلهم شادي عبد السلام لا يأتي من منطلق الزمالة المهنية فقط، بل لكونه نموذجًا حقيقيًا للشاب الواعي بقضايا مجتمعه، والقادر على تمثيل دائرته تحت قبة البرلمان بما يليق بتطلعات المواطنين.

فيما أشار الصحفي طارق الخطيب إلى أن شادي عبد السلام يمتلك برنامجًا انتخابيًا واقعيًا وطموحًا يلامس احتياجات أهالي الأميرية والزيتون، مؤكدًا أن الحملة تسير بثبات نحو تقديم رؤية واضحة تتبنى قضايا الصحة والتعليم والبطالة وتمكين الشباب.

ومن جهته، عبر المرشح الصحفي شادي عبد السلام عن شكره العميق لزملائه في المهنة ولكل من يدعم مشروعه البرلماني، مشددًا على أن ترشحه لا يستهدف مقعدًا نيابيًا بقدر ما يستهدف تغييرًا حقيقيًا في آليات التمثيل النيابي للشباب، والمشاركة الفاعلة في صياغة سياسات عامة أكثر عدالة وشفافية.

رمز الأسد.. صوت الشباب في الأميرية والزيتون

ويُعد شادي عبد السلام واحدًا من الوجوه الصحفية المعروفة في الوسط الإعلامي، ويعتمد في حملته على كوادر شابة تمتلك الخبرة والقدرة على التواصل المباشر مع المواطنين، وهو ما يعكسه الشعار الذي اختارته الحملة:
“صوتك مش بس لمجلس النواب.. صوتك لتغيير بجد”.

ومن المقرر أن تبدأ الحملة جولاتها الميدانية واللقاءات الجماهيرية خلال الساعات المقبلة، وفق الخطة المعتمدة من الهيئة الوطنية، وسط ترقب واسع داخل الدائرة لبرنامج المرشح الذي وصفه كثيرون بأنه يمثل “نقلة نوعية” في شكل الحملات الانتخابية الشبابية.

عرض المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى