كتبت – هدى مصطفى
تحت شعار “في حضن مصر”، نظم نادي اينرويل الاسكندريه و نادي روتاري الاسكندريه و لجنه بناء السلام بروتاي مصر و مشاركه انديه روتاري فاروس -سان استيفانو -لايت هاوس -هاربور- كايرو كنجز ڤالي
والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ومؤسسة أعمال للتنمية المجتمعية و مؤسسه مي شريف إفطارًا جماعيًا في الاسكندريه للسنه الثانية على التوالي.
في إطار روح رمضان، الذي يجسد قيم الكرم والوحدة والتعاطف، تم تنظيم هذا الحدث لتعزيز الروابط وخلق شعور بالانتماء للاجئين الذين يقضون رمضان بعيدًا عن وطنهم.
وقد شارك في الإفطار حوالي 160 شخصًا، من بينهم 90 لاجئًا، معظمهم من السودانيين وبعض السوريين، الذين يمثلون قادة وأعضاء مبادرات مجتمعية، كما حضر حوالي 10 فلسطينيين ( ١٠ سيدات من جرحي غزه الذين تم علاجهم بالمستشفيات المصريه برفقه ممثلا من القنصليه الفلسطينيه بالاسكندرية) إلى جانب الضيوف من مختلف الأندية الروتارية ومؤسسة أمل للتنمية والهيئة المصرية العامة لتنشيط السياحة ومديرية التضامن الاجتماعي و ضيوف المفوضيه هيئه انقاذ الطفولة وهيئة كير وبلان إنترناشيونال وتير دي زووم والعديد من الجهات الأخرى.
بدأت الأمسية بغناء الفنان السوري محمد خير وفرقة البشائر الدمشقية وقدموا أداءً روحانيا استهلالا بالغناء لمصر و”ناسها الطيبين” انتهاءا بأغاني الإنشاد الديني والأغاني الفلكلورية. ثم أضافت المغنية السودانية هديل الهادي نكهة سودانية إلى الحدث وأشعلت المسرح بأدائها الحيوي.
إلى جانب الفقرات الغنائية المتنوعة، قامت أيضا رئيسه الهيئة المصرية العامة لتنشيط السياحة بوزاره السياحه بمسابقة اختبار للمشاركين حول معرفتهم بمدينة الإسكندرية، وتم توزيع الجوائز على الفائزين.
وانتهت الفعالية بالرقصة الفولكلورية التنورة الساحرة و المولوية التي قدمها راقص مصري مشهور، مضفية الأجواء الرمضانية الدافئة. وقد خلقت العروض التراثيه السودانية والسورية والمصرية جوًا ودودًا وعكست التعددية الثقافية، مما خلف إحساسا بالوحدة والانتماء.
