أخبارمحافظات

رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط بشاندونج : التعاون الأكاديمي بين الصين ومصر جسر حضاري متجدد

الدكتورة سحر سالم تكشف مصادر صينية وعربية وثقت تلك العلاقات

كتبت – هدى مصطفى:

أكد الدكتور ماو روي، مدير مركز دراسات الشرق الأوسط وعميد كلية التاريخ والثقافة بجامعة شاندونج الصينية، أن التواصل الحضاري والثقافي بين الصين ومصر يمثل ركيزة أساسية لتعزيز الفكر المتبادل بين الجانبين، مشيرًا إلى أن مركز دراسات الشرق الأوسط الذي تأسس عام 1950 بدعم من الحكومة الصينية، يعد منصة بحثية متخصصة في دراسة تاريخ الصين والعالم.
جاء ذلك خلال زيارة وفد مصري من جامعة الإسكندرية برئاسة الدكتورة سحر سالم أستاذ التاريخ الإسلامي بكلية الآداب جامعة الإسكندرية، والدكتورة ضحى مجدى رئيس قسم اللغة الصينية بكلية الآداب جامعة الإسكندرية ، و د. هدى الساعاتي وكيل نقابة الصحفيين بالإسكندرية بدعوة من قنصل عام الصين بالإسكندرية يانج يي.
وأضاف ماو روي، أن المركز افتتح برامج الدراسات العليا عام 2018، ويضم حاليًا 85 استاذا جامعيا في تخصصات التاريخ والعلاقات الدولية والدراسات الشرق أوسطية، مع تركيز خاص على العلاقات الصينية العربية، تاريخ الشرق الأوسط، والأدب العربي.
وأكد الدكتور وانغ سونغ عميد كلية اللغات الأجنبية ، حرص الكلية علي تدريس اللغة العربية التى وصفها بالسحر الذى يمكن من خلاله دراسة الثقافة العربية ، معربا عن تمنياته في التعاون مع جامعة الإسكندرية .

و من جانبها، قالت الدكتورة سحر سالم، أستاذ التاريخ الإسلامي بكلية الآداب جامعة الإسكندرية، إن مصادر صينية وعربية وثقت تلك العلاقات.

وأشارت سالم إلى أن البلدين واجها اخطارا مشتركة مثل المغول في العصور الوسطى والاحتلال الإنجليزي في العصر الحديث، بينما جمعت بينهما أيضًا فلسفة حضارية متقاربة تقوم على الروحانيات والأخلاق ونبذ العنف والإستعمار.

عرض المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى