مقتطفات

تفاصيل اغتيال شيرين عبد الوهاب

متابعة/ نانسي سعيد

تعودنا لسنوات طويلة ان نسمع لفظ اغتيال في حالات التصفية الجسدية او القتل الذي يتم بناءًا على تخطيط مسبق لكن منذ انتشار ما يسمى بمواقع التواصل الاجتماعي اصبح الاغتيال معنويا ونفسيا وليس جسديا بمعنى القديم الغريب ان في الاغتيال الجسدي يكون عدد المشاركين قليل وكلهن لديهم دوافع للاغتيال الشخص ولكن في الاغتيال المعنوي على السوشيال ميديا عدد يكون ضخم جدا ولا يملكون اي دوافع بل وقد يكن الكثير منهم الحب او الاعجاب للشخص الذي يتم اغتياله ولكن لعنة السوشيال ميديا تحجب عنهم رؤية ما يفعلون
الفنانة شيرين عبد الوهاب لا يختلف اثنان في الوطن العربي على موهبتها التي لا تقارن كما لا يختلف اثنان على تلقائيتها وعفويتها التي يرغم وقعت بها في كثير من المطبات الصعبة الا انها اشعرت الكثير انها مازلت تشبه الشعب البسيط التي خرجت من وسطهم لتكون في الصف الاول في مطربات الوطن العربي لسنوات عديدة من اكبر الاخطاء التي وقعت فيها الفنانة هي اوك المساحة لمناقشة حياتها الخاصة ع الملئ وهو ما سبب لها ولاسرتها اضرار تحتاج وقت طويل لمعالجتها شيرين او غيرها من النجوم بشر غير معصومين من الخطأ مواطنة وانسانة ولها كل الحقوق في الزواج والطلاق وقت ما تشاء طلما لم تفعل ما يعصى الله او يخالف قوانين الفنانين ليس من حق اي حد تقيم حياة اي شخص هل يرضى اي منا ان يقوم اي شخص بإنتقاد زواجه و ان يقول في زوجته او زوجها ما لا يرضى

عزيزي القارئ النشط على مواقع التواصل الاجتماعي اذا اردت ان تقيم قم بتقيم السلع المقدمة لك فقط معنى ذلك ان الفنانة شيرين اقدم غناء وطرب للجمهور. عليك ان تقيم هذا فقط كما تشاء وذلك يخص جميع الفنانين من حقك تقيم ما يقدمون ولكن ليس من حقك الدخول في حياتهم الشخصية وبيوتهم كسلعة لك حتى يكون لك الحق تقيمها ومناقشتها سواء الذم او المدح كما ليس من الاخلاق او الانسانية اغتيال الشخص معنويا دون ان يكون اي دافع لذلك سوا زيادة ليكات وشبر فما لا ترضيه على نفسك لا تراضه على الاخرين

اخيرا عزيزتي الفنانة شيرين هناك الملايين يعشقون ما تقدمين من فن وطرب فلا تخذليهم حياتك الخاصة امي فيها مطلق الحرية ولكن حاولي ان لا يكون هناك تقصير مع فنك الذي ينتظروه الجميع وقريبا انشاء الله سوف يخرجك الله من هذه الفترة العصيبة التي جعلت فنانة طرب والغناء تغيب عن الساحة

عرض المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى