كتبت دنيا شيحة
نشرت البلوجر رهف الشامي عدة حالات على تطبيق انستجرام احتفالاً بخطبتها لشخص يدعى سامح أبو الحسن معلقةً ” عملناها يا محموحه ” ، ” قصة حبنا من ١٠ سنين ” لتظهر بعدها إحدى السيدات وتصرح بقصتها مع الأستاذ سامح الذى قام بتطليقها منذ ثمانية أشهر تنفيذاً لكلام رهف لتقبل خطبته لها .
تشتعل وسائل السوشال ميديا بالعديد من المنشورات وتتعدد الأقاويل حتى نشرت سلمى جميل طليقة سامح حالات على انستجرام مؤكدة القصة وأن سامح قام بتطليقها منذ ثمانية أشهر وكان يكذب بشأن علاقته برهف ويخفى علاقتهما قبل الخطبة والتى استمرت عام كامل دون أن تدرى سلمى بأياً من ذلك.
،والذى يثير الدهشة ما قالته سلمى عن محاولات رهف للتقرب منها على مدار الخمسة أعوام السابقة رغبةً فى الوصول لزوجها والتقرب منه غير مراعيةً كونه رجل متزوج ولديه طفل وأسرة .
،والجدير بالذكر ما تم نشره من صور لرهف فى زفاف صديقتها سلمى على سامح منذ عام ٢٠١٧ ولقطات شاشة لمحادثات تحاول فيها رهف التقرب من سلمى ومصادقتها .
فى ظل ذلك كله اشتعلت وسائل السوشال ميديا بالتعليقات ما بين التعاطف مع سلمى والدعاء لها و كذلك تعليقات مثل ” أهم البلوجر اللى عاجبكم حياتهم قمة فى الوضاعة والبجاحة”
فى حين لم يذكر سامح أى رد قوى تجاه ما نُشر سوى نشره لصورة تجمعه مع رهف معلقاً ” الأولى والوحيدة والأخيرة فى قلبى وفى عينى وفى حياتى كلها ” وكذلك لم تصدر البلوجر رهف الشامي التى يبلغ عدد متابعيها على تطبيق انستجرام ٢،٣ مليون متابع ،أى ردة فعل قوية سوى نشرها لحالة معلقةً ” الحق بقي دايما مع اللى بيعرف يحكى الحكاية بصعبنيات وشوية مسكنة وتحوير واستعطاف ودموع تعابين مش مع اللى بيقول الحقيقة ” .
هل رهف تمتلك جزء حقيقي ينصفها من القصة أم أنها قصة أخرى لخذلان وخيانة وغدر الرفاق تنضم لمجتمعنا ؟!.
