بقيادة غادة ندا.. نقلة نوعية في البحث العلمي بالإسكندرية بتدريب ٨٥ من الكوادر الطبية


في إطار استراتيجية وزارة الصحة والسكان للارتقاء بالبحث الإكلينيكي وتعزيز قدرات الفرق الطبية، شهدت مديرية الشؤون الصحية بالإسكندرية طفرة في تدريب وتأهيل الكوادر الطبية، تحت رعاية الدكتورة غادة ندا، وكيل وزارة الصحة بالمحافظة.
واستكمالًا لجهود تطوير المهارات البحثية للأطباء والمتخصصين، نجحت إدارة الأبحاث الإكلينيكية بمديرية الشؤون الصحية، بالتعاون مع إدارة التدريب برئاسة الدكتورة شيماء صبري، في تنفيذ سلسلة من البرامج التدريبية المتخصصة في أساسيات البحث العلمي، بمشاركة نخبة من المحاضرين والخبراء.
٨٥ طبيبًا وممارسًا صحيًا في قلب منظومة البحث العلمي
صرحت الدكتورة إيمان أبو السعد، القائم بأعمال مدير إدارة الأبحاث الإكلينيكية، بأن البرامج التدريبية استهدفت ٨٥ من الكوادر الطبية، حيث شملت ورش عمل ومحاضرات حول أساسيات البحث العلمي، طرق إعداد الاستبيانات البحثية، وتحليل البيانات إحصائيًا.
وانطلقت هذه الدورات خلال الفترة من ٢٨ يناير إلى ٢٧ فبراير ٢٠٢٥، داخل قاعات التدريب بمستشفيات أبو قير العام، جمال حمادة المركزي، والرمد العام، لضمان إتاحة الفرصة لأكبر عدد من الأطباء والمتخصصين لاكتساب المهارات البحثية الحديثة.
نخبة من الخبراء يقودون التدريب
قادت الدكتورة إيمان أبو السعد البرنامج التدريبي، بمشاركة متميزة من منسقي الأبحاث الإكلينيكية، وهم الدكتورة صفاء حسن؛ والدكتورة رشا عشماوي؛ والدكتور أشرف علم الدين.
وأشاد المشاركون بجودة المحتوى العلمي المقدم، والتطبيقات العملية التي دعمت فهمهم لآليات البحث الإكلينيكي، ما يسهم في تعزيز التجارب السريرية، وتطوير الأداء الطبي المبني على الأدلة العلمية الحديثة.
غادة ندا: البحث العلمي ركيزة أساسية لتطوير المنظومة الصحية
من جانبها، أكدت الدكتورة غادة ندا، وكيل وزارة الصحة بالإسكندرية، أن الوزارة تولي اهتمامًا خاصًا بتطوير البحث العلمي كدعامة أساسية لتحديث المنظومة الصحية، مشيرة إلى أن هذه البرامج التدريبية تسهم في تحقيق طفرة نوعية في جودة الخدمات الطبية، وتعزيز قدرات الفرق الطبية لمواكبة أحدث المستجدات العالمية في المجال الصحي.
وتأتي هذه الخطوة ضمن استراتيجية وزارة الصحة لرفع كفاءة الكوادر الطبية، ودعم البحث الإكلينيكي كأداة رئيسية لتحسين التشخيص والعلاج، بما يتماشى مع رؤية مصر في تطوير القطاع الصحي وتعزيز الابتكار الطبي.