الساعاتي تشارك في مؤتمر دولي ممثلة لمدينة الإسكندرية بحضور رئيس الوكالة الفيدرالية لشؤون رابطة الدول المستقلة والمواطنين المقيمين في الخارج


بقلم : د. هدى الساعاتي
قالت الكاتبة الصحفية هدى الساعاتي عضو مجلس نقابة الصحفيين بالإسكندرية، كان لي الشرف أن أشارك ممثلة عن مدينة الإسكندرية ، في مؤتمر صحفي دولي للسيد يفغيني بريماكوف رئيس الوكالة الفيدرالية لشؤون رابطة الدول المستقلة والمواطنين المقيمين في الخارج والتعاون الإنساني، من خلال فيديو كونفراس في البيت الروسي بالإسكندرية، و شارك فيها إعلاميين و صحفيين من مصر ، الكاميرون و نيجيريا و تنزانيا و مالي و المغرب و مدغشقر و عدد كبير من الدول الإفريقية.
و من خلال حديث السيد يفغيني بريماكوف رئيس الوكالة الفيدرالية لشؤون رابطة الدول المستقلة والمواطنين المقيمين في الخارج والتعاون الإنساني الدولي ، تبين أن لدى روسيا و إفريقيا مصير مشترك، و أن التعاون عميق و مستمر بين روسيا و مصر في جميع المجالات خاصة الثقافية، و أن هناك تبادل مستمر الزيارات بين الوفود المصرية و الروسية و إنضمام مصر إلى بريكس، كما نعلم جميعًا وهذا قرار ممتاز وحكيم.
و أن روسيا تحترم حضارة الشعوب و نحرص علي تحقيق الأمن الغذائي و توفير التكنولوجيا والمعرفة في أفريقيا و كذلك مجالات الأستثمار و ريادة الأعمال و القضاء علي الأمراض .
و أن عدد كبير من الشركات الروسية و المصانع التى تستثمر في الدول الإفريقية، مضيفا هناك تحديات و مشاكل لن يتم حلها إلا بالشراكة سويا لدعم أفريقيا.
و عن أهمية تعليم الطلاب الأجانب وإعادتهم إلى وطنهم ، رأي أنهم سفراء لعلاقات جيدة بين روسيا والخارج، وكذلك دعم المبادرات التى تقوم علي دعم تعليم اللغة الروسية و التى تعد تراث يجب الحفاظ عليه، لافتا إلي نجاح البرامج التعليمية التى تم وضعها للأطفال في دولة تنزانيا، و أن هناك 4 آلاف طالب إفريقي يتعلم في روسيا هذا العام .
و أعرب عن سعادته لزيارة مصر في المستقبل القريب، سأكون سعيدًا بذلك، لقد زرت مصر عدة مرات، وكانت هناك وفود من مصر في منتدى سان بطرسبرغ الاقتصادي الدولي، وفي المنصات الروسية الأفريقية، و لدينا تدفق هائل من السياح، وشعبية لا تصدق للغة الروسية.
و أن العلاقات مع مصر تلعب دورا كبيرا و ضخما ومهما جدا ولا ينكره أحد في العلاقات الدولية كما ترون، العلاقات الدولية لا تبنى فقط في الدبلوماسية، و العلاقات الدولية لا تبنى فقط في التعاون العسكري أو الدبلوماسية العسكرية،إنها بنية متعددة الأوجه، والثقافة هي أساسها و قاعدتها، حيث أن الإهتمام ببعضها البعض، وتبادل المعرفة، وتبادل الفنون، والأفكار، وما إلى ذلك – كل هذا جزء من الحوار الدولي. من المستحيل على الإطلاق تخيله بدون ثقافة، و إذا تحدثنا عن مهامنا، فمهامنا هي الدبلوماسية الثقافية، و وكالتنا منخرطة فيها.
أما بالنسبة للعلاقات مع مصر، فهي علاقات ممتازة وودية
لقد انضمت مصر إلى بريكس، كما نعلم جميعًا. وهذا قرار ممتاز وحكيم، خاصةً أن البريكس هو هيكل لم يملي على أعضائه، أعضاء الدول، كيف يتصرفون، وكيف يختارون من ينتخبونه، وهكذا دواليك. قد لا يكون هذا المجتمع منظمًا، ولكنه متساوٍ تمامًا، لا يوجد أعضاء كبار في بريكس، ولا يوجد أعضاء صغار في بريكس، ومرة أخرى، لدينا تاريخ ممتاز من العصور القديمة، من العهد السوفييتي، من عصور ما قبل الإتحاد السوفييتي، من زمن الإمبراطورية الروسية، الإمبراطورية القيصرية.
أعتقد أن كلاً من الآفاق، وأكثر من ذلك، وصداقتنا جيدة جداً جداً جداً. لدينا تبادل ثقافي هائل، لدينا علماء شغوفون بعلم الآثار، علم الآثار المصرية.