

كتبت دنيا شيحة
ُيعتبر اليوم الدولي للمرأة أو اليوم العالمي للمرأة هو احتفال عالمي في اليوم الثامن من شهر مارس من كل عام، ويقام للدلالة على الاحترام العام وتقدير وحب المرأة لإنجازاتها الاقتصادية والسياسية والاجتماعيةوالأسرية كذلك، وفي بعض الدول كالصين وروسيا وكوبا تحصل النساء على إجازة في هذا اليوم.
،يحتفل باليوم العالمي للمرأة بطرق متنوعة في جميع أنحاء العالم؛ إذ يعتبر يوم عطلة رسمية في العديد من البلدان، ويحتفل به اجتماعيًا أو محليًا في بلدان أخرى.
تحتفل الأمم المتحدة بالعيد فيما يتعلق بقضية أو حملة أو موضوع معين في حقوق المرأة،و في بعض أنحاء العالم، لا يزال اليوم العالمي للمرأة يعكس أصوله السياسية، ويتميز بالاحتجاجات والدعوات إلى التغيير الجذري؛أما في مناطق أخرى خاصةً في الغرب هو اجتماعي ثقافي إلى حد كبير ويتركز حول الاحتفال بالأنوثة.
،وقد احُتفل العالم لأول مرة باليوم العالمى للمرأة فى عام 1909 فى مدينة نيويورك، وبعد ذلك بعامين، اقترحت الألمانية لويز زيتز أن تصبح العطلة يومًا يتم الاحتفال به كل عام من أجل الاحتفال بقضايا المرأة المختلفة.
،وقد كان من مظاهر الاحتفال قديماً الخروج في مظاهرات والمطالبة بالحقوق النسائية فيما يختلف تماماً عما يحدث في العصر الحالي؛ فقد طالبن في العصور القديمة بحقوقهن في التصويت وتولي المناصب العامة كالرجال، كما صوتن لإلغاء التمييز العنصري على أساس الجنس ضد المرأة في العمل، والعديد من القضايا الأخرى التي كانت محور الإهتمام، ومن مظاهر الإحتفال السنوي باليوم العالمي للمرأة.
،بينما قد نجد اختلاف في الوقت الحالي في طريقة الإحتفال التى ترتكز أكثر على الانتشار خلال الإنترنت، ونشر المنشورات التى قد تعرض قضايا تتعرض لها سيدات من جميع أنحاء العالم؛ رغبةً في الدفاع عنهن ضد قضايا التحرش والابتزاز والعنف الأسرى والاغتصاب والقتل وغيرها من القضايا، كما يتم تسليط الضوء على كل امرأة تعرضت لظروف مأساوية؛ كنوع من أنواع الدعم لها، أو حققت بطولات وإنجازات؛ كنوع من المساندة والفخر بما حققته ؛فكل يوم هو يومكِ العالمي فشكراً لكل النساء من كل مكان.