اللواء أمجد أنور واللواء محمد البنداري.. قيادة حازمة تُعيد الانضباط للشارع المروري




كتب/شوكت سعد
في ظل التحديات المرورية الكبيرة التي تواجهها المدن المصرية، نجح كل من اللواء أمجد أنور ، مساعد وزير الداخلية للإدارة العامة للمرور، واللواء محمد البنداري، مدير إدارة المرور بمديرية أمن الإسكندرية، في تحقيق طفرة حقيقية في منظومة المرور، عبر استراتيجية متكاملة تهدف إلى فرض الانضباط، وتسهيل الحركة المرورية، وتحقيق أعلى معدلات الأمان على الطرق.
رؤية قيادية ونهج صارم لتحقيق الانضباط:
منذ توليهما المسؤولية، أرسى اللواء أمجد أنور نهجًا جديدًا للإدارة المرورية يعتمد على التطوير المستمر، والتواجد الميداني، والتعامل الفوري مع المخالفات، وهو ما انعكس بشكل واضح على حالة الطرق، حيث أصبح الالتزام المروري مشهدًا يوميًا ملموسًا للمواطنين.
وفي محافظة الإسكندرية، قاد اللواء محمد البنداري حملة شاملة لإعادة الانضباط إلى الشوارع الرئيسية والميادين، عبر تعزيز الحملات المرورية، وتكثيف الدوريات، وتفعيل التقنيات الحديثة في الرقابة المرورية، مما أدى إلى انخفاض واضح في المخالفات المرورية العشوائية، والحد من الازدحامات المتكررة التي كانت تعيق حركة المواطنين.
حملات مرورية صارمة للقضاء على الفوضى:
شهدت الفترة الأخيرة تكثيفًا غير مسبوق للحملات المرورية تحت إشراف اللواء أمجد أنور ، والتي استهدفت مخالفات السرعة، والانتظار العشوائي، والسير عكس الاتجاه، وقيادة المركبات بدون ترخيص، وهو ما أدى إلى انخفاض معدلات الحوادث وتحسين تدفق حركة المرور بشكل ملحوظ.


وفي الإسكندرية، بادر اللواء محمد البنداري بإطلاق حملات ضبط مركبات النقل المخالفة، وتنظيم حركة المرور في المناطق الحيوية مثل كورنيش الإسكندرية ووسط المدينة، ما جعل القيادة في شوارع المحافظة أكثر سهولة وسلاسة.
توظيف التكنولوجيا لتحقيق مرور أكثر أمانًا:
لم يقتصر دور القيادات المرورية على الحملات التقليدية فقط، بل سعى اللواء أمجد أنور إلى إدخال أنظمة الرقابة الذكية، وكاميرات المراقبة المتطورة، وتقنيات تتبع المخالفات إلكترونيًا، مما ساعد على سرعة ضبط المخالفين، وتحقيق الردع اللازم لمنع تكرار المخالفات.
وفي السياق ذاته، نجح اللواء البنداري في تعزيز الاعتماد على التقنيات الحديثة في متابعة الحالة المرورية، وضبط السيارات المخالفة إلكترونيًا، بما يضمن رقابة صارمة وحلولًا فورية لمشكلات المرور اليومية.
رضا المواطنين وإشادات واسعة:
انعكست هذه الجهود في إشادة واسعة من المواطنين الذين لمسوا تحسنًا ملموسًا في الحركة المرورية، وسرعة الاستجابة لشكاواهم، وانخفاض زمن التنقل بين المناطق الحيوية. كما أثنى أصحاب المركبات على الجهود الحثيثة التي بذلتها القيادات المرورية في تنظيم المواقف، ومنع التكدسات، وتيسير الحركة المرورية في الشوارع الرئيسية والطرق السريعة.
قيادة واعية تضع رؤية المستقبل:
بفضل الرؤية الحكيمة والإدارة الصارمة للواء أمجد أنور واللواء البنداري، باتت منظومة المرور في مصر أكثر انضباطًا وأمانًا، حيث لا تتوقف جهودهما عند حل المشكلات اليومية فحسب، بل تمتد إلى وضع خطط تطويرية مستدامة، تستهدف تحقيق سيولة مرورية دائمة، وتعزيز ثقافة الالتزام بقواعد المرور.
بقيادتهما الحازمة، أصبح الشارع المصري أكثر تنظيمًا، ما يعكس رؤية حقيقية تهدف إلى إرساء مفهوم جديد للإدارة المرورية الحديثة، التي تضع المواطن في قلب اهتماماتها، وتسعى إلى تطوير الطرق بأساليب متطورة تحقق أعلى معدلات الأمان والانسيابية المرورية.