سارة النحاس.. صوت إنساني تحت قبة البرلمان


كتبت- نجوى إبراهيم
تُعد النائبة سارة النحاس، عضو مجلس النواب، واحدة من أبرز النماذج البرلمانية الشابة التي جمعت بين العمل التشريعي والخدمي والإنساني. فهي لم تكتفِ بدورها تحت قبة البرلمان في طرح الاستجوابات والطلبات الخاصة بتحسين المنظومة الصحية، بل حرصت أيضًا على مد يد العون للمواطنين، خاصة الحالات الإنسانية الصعبة التي تحتاج إلى دعم طبي عاجل.
عرفت “النحاس” بين أبناء دائرتها وخارجها بحبها لفعل الخير، إذ تبنت على مدار السنوات الماضية العديد من المبادرات لمساعدة المرضى غير القادرين، وتوفير العلاج والعمليات الحرجة، إلى جانب سعيها لتسهيل إجراءات العلاج على نفقة الدولة لكثير من الحالات التي لم تجد من ينصفها.
وفي قاعة مجلس النواب، كانت النائبة سارة النحاس حاضرة بقوة من خلال استجواباتها وأسئلتها الموجهة إلى الحكومة في قطاع الصحة، حيث أولت اهتمامًا كبيرًا بملفات تطوير المستشفيات، وتوفير الأدوية، وتحسين أوضاع الأطباء والتمريض، إدراكًا منها أن المنظومة الصحية تمس حياة كل مواطن.
ولا تقتصر جهودها على الجانب الصحي فقط، بل تمتد لتشمل أنشطة اجتماعية وخيرية متنوعة، تعكس إيمانها بأن النائب الحقيقي هو حلقة وصل بين المواطن والدولة، وصوت من لا صوت له.
بهذا المزج بين العمل السياسي والإنساني، استطاعت النائبة سارة النحاس أن تحجز لنفسها مكانة مميزة في قلوب الناس، لتكون نموذجًا للبرلماني القريب من هموم الشارع، والمخلص في أداء رسالته تجاه وطنه ومواطنيه.



