مركز النيل للإعلام بالإسكندرية و فرع المجلس القومي للمرأة بالإسكندرية ينظمان ندوة حول مناهضة العنف ضد المرأة


نظم مركز النيل للإعلام بالإسكندرية بالتنسيق مع فرع المجلس القومي للمرأة بالإسكندرية و حي الجمرك برئاسة اللواء وليد البيلي، ندوة بعنوان ” مناهضة العنف ضد المرأة ” ، اليوم الأربعاء ، و بدأت فاعليات الندوة بترحيب الإعلامية أماني سريح مدير مركز النيل للإعلام بالإسكندرية، رحبت بالضيوف و أكدت سريح علي دور المركز في دعم المرأة المصرية من خلال التوعية بأهم المبادرات الرئاسية لصحة المرأة ومكتسبات المرأة المصرية بالجمهورية الجديدة وأيضا مواجه الابتزاز الالكتروني للفتيات .
قالت الدكتورة نهى الجندى مدير إدارة التثقيف الصحي بإدارة الجمرك الطبية بالإسكندرية ، إن 35% من السيدات في العالم تعاني من عنف الأزواج الذى يؤثر جسديا و نفسيا علي المرأة ، مرجعة ممارسة العنف لدي الرجال بسبب تدنى مستوى التعليم و الإستخدام المفرط للكحوليات بالإضافة إلي العوامل الإقتصادية و البطالة .
وأشارت الجندي أن المرأة قد تتعرض معرضة للعنف من الأب و من زوجة الأب و الأم ، مشيرة أن العنف أنواع منها الجسدى و النفسي و أخطر أنواع أثناء الحمل و تعرض السيدة المعنفة للإجهاض و النزيف و أيضا تعرض السيدة المسنة للعنف .
وقال الدكتور إبراهيم الجمل مدير دار الإفتاء بالإسكندرية ، خلال ندوة ” مناهضة العنف ضد المرأة ” التى نظمها مركز النيل للإعلام بالإسكندرية بالتنسيق مع المجلس القومي للمرأة بالإسكندرية ، اليوم الأربعاء ، إن الأسرة عمود من أعمدة إستقرار المجتمع و الأمن المجتمعي يبدأ بالثقافة و الفكر و المعرفة و بحق المرأة ، متابعا أن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يهن أي سيدة قط .
وأضاف الجمل أن المرأة تضرب أعظم الأمثلة بالثبات في راعية زوجها و تربية أولادها ، مرجعا أسباب العنف إلي عدم الوعي و المعرفة و سؤ الفهم و التثقيف و التقليد الأعمي في ضرب السيدات، لافتا أن من مظاهر العنف الزواج المبكر و التسريب من التعليم.
ولفت الجمل إن الدين الإسلامي حفظ المرأة و صان حقوقها و المرأة تتعرض للعنف حاليا لأنه أصبح الدين تكميليا ، مشددا علي ضرورة العودة إلي الدين لعلاج العنف من جذوره .
فيما أشارت صفاء توفيق عضو مجلس القومي للمرأة بالإسكندرية ، أن فاعليات حملة الـ 16 يومًا لمناهضة العنف ضد المرأة” على مستوى المحافظة مستمرة للوصول إلي القري و النجوم للتوعية بخطورة العنف و تصحيح المفاهيم المغلوطة، و التوعية بالوقاية من خطورة جرائم الإبتزاز الإلكتروني و تمكنهم إجتماعيا و إقتصاديا.