النواب والشعب

البطل “نبيل عبدالله عبد المجيد ” عدونا هش يخشى المواجهة وانتصرنا بعقيدتنا أما النصر أوالشهادة

كتبت/نجوى إبراهيم

رقيب نبيل عبدالله عبد المجيد، أحد أبطال نصر أكتوبر،: ” كنت قائد الدبابة ٢٢ الفرقة الرابعة مدرعات بالجيش الميداني الثاني، وكان مكان خدمتي اثناء الحرب
بمنطقة الكفرة، وهي منطقة صعبة شديدة الحرارة صيفا وباردة جدا بالشتاء، بيننا وبين القنال حوالي ٢٥ كيلو متر، وكانت مهمة فرقتي صد الهجوم في غرب القنال لمنع وصول العدو إلى غرب القاهرة، كنا ننفذ مناروات لحد خط القنال ثم نعود مرة أخري إلى نفس المكان، ونفذنا خطة تسمي “إحباط الإحباط”، تدربنا على تيبوغرافية
الأرض، وكانت القيادة واعية تخطط ونحن ننفذ، قواتنا كانت أقل منهم ولكن انتصرنا بفضل الله وعقيدتنا، وهذا هو الفرق بيننا نحن نحارب عن عقيدة إما النصر أو الشهادة ولكنهم يحاربون من أجل الحياة .

بعد تدمير خط بارليف أصبح الجيش المصري وجها لوجه مع العدو الإسرائيلي” بمعني أصح “إحنا خدناهم بالحضن ”
و كان جنود العدو الإسرائيلي يفروون  من أمامنا خوفا
من المواجهة، فهم لايتحملوها على عكسنا تماما كانت معنوياتنا مرتفعة وكنا في انتظار لقاءهم بفارغ الصبر.

 أثناء الحرب وجدت جندي إسرائيلي رمى سلاحه وقطع جزء من الأفارول الذي يرتديه في إشارة للاستسلام، وما كان مني إلا أن التزم بالأخلاق التي تربينا عليها، ولم أطلق عليه النار نهائيا، وتم أسره.

عرض المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى