الاسكندرية/نجوى ابراهيم
استعرض رزق عبد الدايم ..مواطن مصرى اصيل اهم الدروس المستفاده من ١١/١١
و المؤكد اننا اليوم كنا في اكبر امتحان للتحدي السافر الذي أثبت للعالم أجمع أن الشعب المصري شعب واعي متحضر وأنه لا يستطيع أي إنسان او جماعه او دوله مهما كانت ان تنصب له فخ ليقع فيه فكل التحيه لكل المصريين الذي أتشرف ان أكون منهم علما بأننا نمر بامتحان أصعب وهو قله الدخل وارتفاع مستوي المعيشه المتمثلة ف ارتفاع الأسعار من السلع وحتي المحروقات إلا أن وعينا يتلخص في اننا عملنا عمليه توازن ما بين ثمار الثوره ونتاج الصبر وبحوكمه العقل وجدنا أن الثوره بجميع ماسيترتب عليها لافائده منها سوي انهيار لكل أركان الدوله وأن بسقوطنا في هذا المنحي وجدنا أننا لن تقوم لنا قائمه مره أخري ولن نجني منها سوي الخراب والدمار لكل مقدرات الدوله والاحري أننا وجدنا في الصبر رغم الحاله الاقتصاديه التي نمر بها وجدنا انه الأحسن والاقوم وبخاصه أن الأمن سيستتتب وأن ثقتنا في الإصلاحات الاقتصاديه التي اتخذت رغم صعوبتها فكأنما مرضنا ووجب علينا ان نأخذ الدواء المر كي نمتثل للشفاء علما بأن كل فحوي كلامي ينصب في اننا نثق كل الثقه في قيادتنا السياسيه والدليل اننا لن ولم ننصاع للدعوات التي أطلقها البعض تحت مسمي يجذب الناس مستغلا فيهم حاله الفقر وقله حيلتهم في اكمال قوت يومهم وأخذوا عبارات رنانه تمس قلوب الشعب أسموها ثوره ونسوا أن شعب مصر هو شعب واعي جميل كثيرا مايعطي لعظماء العالم مالايتخيلوه من حكم وكثيرا من الأمثلة اكدها في شده وعيه وإحساسه الراقي الواعي وليعلم القاصي والداني اننا نعشق تراب مصر وان قيادتنا السياسيه ثقتنا بأنهم يحبون شعبهم ومصرنا حتي النخاع واننا نعلم بيقين أن الله حمي مصر من المخاطر التي تحاك لها من التحديات الجمه لها حفظكي الله يا مصر أرضا وشعبا شيوخا ونساءا وأطفال وقيادات. مصر الرشيدة الحكيمه شكرا لكل من وعي الدرس واصطف وراء مصلحه الوطن وأعطاها الاولويه قبل صالحه العام عاش جيش مصر صقور القوات المسلحة ونسور وزارة الداخلية ومخابرات مصر الوعيه
