استكمال لمبادرة سوهاج خاليه من الثأر الأهالي تنجح في إنهاء خصومة ثأرية بقرية المشاودة الغربية

في إطار مبادرة سوهاج خاليه من الثأر الامن ينجح في اتمام وتأمين الصلح في النزاع القأئم بين ابناء العمومه ال الاسعد وال عمر ابناء قرية المشاوده الغربيه مركز جرجا جنوب محافظة سوهاج بسم الله الرحمن الرحيم( إنما المؤمنون إخوة فاصلحوا بين أخويكم ) بفضل من الله تعالى وعونه تمت مراسم الصلح اليوم بين أبناء العمومه آل ” الأسعد “، وآل ” عمر “، وذلك بقرية “المشاودة الغربية ” بمركز جرجا، بحضور فضيلة الشيخ الجليل / محمد زكي بداري أمين عام مجمع البحوث الإسلامية سابقاً والذى ألقى كلمة الأزهر الشريف بمراسم الصلح. وبحضور فضيلة الشيخ / درويش عطيه .

مدير الدعوة بمنطقة وعظ سوهاج سابقاً .وبحضور فضيلة الشيخ / علي درويش المنسق الإعلامي بمنطقة وعظ سوهاج ، نيابة عن إدارة الوعظ بسوهاج .وبحضور قيادة الأمن بمحافظة سوهاج وعدد من القيادات الشعبية وعمد ومشايخ وأهالي القرية والقرى المجاورة .

وقد تمت مراسم الصلح بين العائلتين بعد نجاح جهود لجنة المصالحات بالمحافظة بالتعاون مع الأجهزة الأمنية والحكماء من أهل القرية في إنهاء الخصومة، بنظام القودة “الكفن”، وأدوا جميعًا قسم الصلح وسط فرحة عارمة سادت بين الحضور جميعًا.إنفاذاً لثوابت السياسة الأمنية الهادفة نحو إنتهاج مفهوم تحصين المجتمع من شرور الجريمة وأثارها السلبية ، وتوجيه الضربات الإستباقية، وتجفيف منابع الخصومات الثأرية .. فقد عقد جلسة صلح بين طرفى عائلتين بدائرة مركز شرطة جرجا .. وذلك فى إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية للعمل على إنهاء الخصومات الثأرية بالتنسيق مع أعضاء لجنة المصالحات والقيادات الشعبية والتنفيذية وكبار رؤوس العائلات.. حيث تم التوفيق والصلح بين الطرفين، وأقروا بالصلح النهائى وسيقام صادق العزاء ثلاث ليالى ابتداء من اليوم .بحضور القيادات اللواء ضياء ابو العزم السكرتير العام المساعد نائبا عن محافظ سوهاج و اللواء أحمد فجر نائب مدير الأمن لقطاع الجنوب نائبا عن مساعد وزير الداخليه مدير أمن سوهاج والعميد محمود طه رئيس مباحث المديريه .

والعقيد نور الدين عمر رئيس فرع البحث الجنائى لجنوب سوهاج والعقيد مصطفى بكرى وكيل فرع البحث الجنائى لجنوب سوهاج والعقيد اشرف علاء مأمور مركز شرطة جرجا ونجحت الجهود الرائد محمد جادالله رئيس مباحث مركز جرجا والاستمرار والنجاح من النقيب حاتم عبد الحق معاون اول مباحث المركز والنقيب احمد الضمرانى ضابط مباحث مركز جرجا وحضور نواب رئيس المدينه احمد سنجر وصبحى ابوخروف ورئيس مجلس قروى بيت علام محمود امبادر وكبار العائلات واهالى القريه والقرى المجاورة وتم الاتفاق بين الطرفين على قيام احمد السيد محمد الاسعد شقيق المتهم بحمل القودة منقاد إلى حربي عبد الرحيم سباق شقيق المجنى عليه لينهى الأشقاء إراقة الدماء وعودة الحياة إلى طبيعتها بين الطرفين بعد ست سنوات من الخصام بين الطرفين ويقسم الطرفين على الصلح وانهاء الخصومة فى مشهد اهتزت له الأبدان ووسط تصفيق حاد تعانق الطرفان وأعلن الوئام والحب بين أبناء العائلةوأكد الشيخ علي درويش ، خلال كلمته، على أهمية نشر مفاهيم المحبة والتسامح ونبذ العنف والتطرف، مشيراً الى أن هذا الصلح يأتي في إطار إهتمام المحافظة بالتعاون مع مديرية الأمن، لإرساء الأمن والاستقرار، وإنهاء جميع الخصومات الثأرية بسوهاج .

ووجه التهنئة للعائلتين طرفي المصالحة، مؤكداً على أهمية الإلتزام بتعاليم الأديان السماوية، التي تدعو إلى التسامح، ونبذ العنف، والإستماع إلى صوت العقل، مشيداً بمجهودات رجال الأمن، ورجال الدين، ولجنة المصالحات، وكل من ساهم فى إتمام هذا الصلح، مشيراً إلى ضرورة نبذ الفرقة والتعاون بين الجميع، والتركيز على تحقيق التنمية، والحفاظ على أبنائنا، ووجّه السكرتير العام اللواء ضياء ابوالعزم خلال كلمته التهنئة للعائلتين طرفي المصالحة على موقفهم الواعي، وسعيهم إلى الوحدة ونبذ العنف والخلاف، والوقوف صفا واحدا من أجل التفرغ للبناء والتنمية، مشيدا بمجهودات رجال الأمن، ورجال الدين، ولجنة المصالحات، وكل من ساهم في إتمام هذا الصلح ولو بكلمة طيبة، لافتًا إلى أهمية الحفاظ على أبنائنا من الأجيال القادمة، ونشر مفاهيم المحبة والتسامح ونبذ العنف والتطرف، فلا تنمية دون أمن وأمان، مشيرًا إلى حرص واهتمام المحافظة بالتعاون مع مديرية الأمن، بإرساء قواعد الأمن والاستقرار، وإنهاء جميع الخصومات الثأرية بسوهاج.

من جانبه أكد الدور المجتمعي لرجال الشرطة، ومن أهمها إصلاح ذات البين، مشيرا إلى أن رجال البحث الجنائي لا يألون جهدا في التدخل لإنهاء الخصومات الثأرية، فما أجمل أن يسير العرف والقانون متوازيين، لافتًا إلى أهمية أن تظل مصر رمزا وأيقونة للأمن والسلام في ظل قيادة رجل السلام الرئيس عبد الفتاح السيسي، ولن نكف عن النصح بنبذ الخصام، ونشر قيم الأمن والسلام، مختتما كلمته؛ بتقديم الشكر والتهنئة للعائلتين، وكل من ساهم في إتمام الصلح.يذكر أن الخصومة بين العائلتين ترجع الى ٦ سنوات، وتسببت فى مقتل شخص وتمت مراسم الصلح اليوم، وإنهاء الصراع وسط فرحة من الأهالي والحضور من عواقل العائلات بمركز جرجا وذلك فى إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية للعمل على إنهاء الخصومات الثأرية بالتنسيق مع أعضاء لجنة المصالحات والقيادات الشعبية والتنفيذية وكبار رؤوس العائلات.. حيث تم التوفيق والصلح بين الطرفين، وأقروا بالصلح النهائى وأشكر كل من ساهم في هذا الصلح