مقتطفات

استغاثةإنسانية إلى وزير التعليم العالى..بلاغ عاجل إلى من يهمه الأمر

ابنتي من ضعاف السمع.. حلمها في التعليم مهدد بالضياع رغم تفوقه

الدكتور أيمن عاشور

الدكتور عبد العزيز قنصوة

كتب/محمد عبد الملك

ابنتي من ضعاف السمع.. حلمها في التعليم مهدد بالضياع رغم تفوقه

في استغاثة إنسانية صادقة، يناشد ولي أمر طالبة من ضعاف السمع معالي الأستاذ الدكتور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بالتدخل العاجل لإنقاذ مستقبل ابنته، التي وُلدت بتحدٍ سمعي شديد وتحملت سنوات طويلة حتى تمكنت من الالتحاق بالتعليم الفني الصناعي، تخصص زخرفة، ونجحت بنسبة 78.7%، رغم إعاقتها السمعية، مستخدمة قوقعة الأذن الإلكترونية التي تمكّنها من التواصل مع العالم من حولها.

ويقول ولي أمر الطالبة في استغاثته:
“ابنتي تجاوزت كل الصعوبات، واجتازت اختبار القدرات الفنية للالتحاق بكلية التربية النوعية بجامعة الإسكندرية، وسددنا كل الرسوم المطلوبة، وقدمت الجمعية الداعمة لفئة الصم و ضعاف السمع – جمعية أصداء لتنمية مهارات الصم – التماسًا رسميًا لجامعة الإسكندرية لقبولها، نظرًا لظروفها الصحية وبيانات إقامتها وتبعيتها لمحافظة الإسكندرية. ومع ذلك، فوجئنا برفض الجامعة قبول أوراقها، بحجة أن شهادتها الثانوية الفنية صادرة من مدرسة تقع خارج نطاق المحافظة.”

وأضاف:

هذا القرار غير منصف، لأن بطاقة الرقم القومي لابنتي وولي أمرها، وكذلك التأمينات الاجتماعية للأب، كلها مثبتة في الإسكندرية. كما أن حالتها الصحية لا تسمح لها بالسفر يوميًا لمسافة تتجاوز 80 كيلومترًا إلى كلية التربية النوعية بجامعة دمنهور فرع النوبارية، خاصة أنها تعتمد على جهاز إلكتروني حساس (قوقعة الأذن)، وأي عطل أو ضغط أو إرهاق قد يعرضها لفقدان السمع مرة أخرى.”

وأكد ولي الأمر أن الجمعية قد خاطبت رسميًا الأمانة العامة للمجلس الأعلى للجامعات، بكتاب صادر رقم 2025/381 بتاريخ 27 سبتمبر 2025، وتم قيده واردًا لدى الجامعة بتاريخ 28 سبتمبر 2025 برقم 1449، إلا أنه حتى الآن لم يتم الرد أو اتخاذ إجراء إيجابي.

ويختتم ولي الأمر استغاثته قائلاً:
“نناشد معالي وزير التعليم العالي الأستاذ الدكتور أيمن عاشور، والأستاذ الدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات، بالنظر بعين الرحمة والإنصاف لحالة ابنتي، التي لا تطلب سوى حقها الطبيعي في التعليم داخل محافظتها، بما يتناسب مع حالتها الصحية، لتستكمل حلمها في مجال الفنون، وتصبح نموذجًا مشرفًا لذوي الإعاقة السمعية.”

ويؤكد أن قبولها بجامعة الإسكندرية ليس مجرد مطلب أكاديمي، بل قضية إنسانية واجتماعية، تمس حق ذوي الإعاقة السمعية في التعليم الآمن والمناسب دون معاناة التنقل أو المخاطر الصحية.

عرض المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى