مقتطفات

غالب بن شيخ : بعض الدول تستخدم الإسلام القنصلي الذى يوظف الإسلام في المجال السياسي

كتبت – هدى مصطفى

قال الدكتور غالب بن شيخ رئيس مؤسسة الإسلام في دولة فرنسا ، إن 53% من المجتمع الفرنسي لا دين له و ينظر للإسلام علي أنه دين تخلف و عنف، متابعا أن مؤسسة الأزهر الشريف كقطب دينى له دور كبير في تهدئة أية تداعيات و هو منبع الإعتدال ، لافتا إلي أهمية زيارة وزيرى الداخلية للقاهرة وسؤال للأمام الأكبر أحمد الطيب عن فتوى إرتداء الحجاب و أفاد أن الحجاب عادة و ليس عبادة و كان لهذا أثر مرضى .

وأكد بن شيخ على أن مؤسسة الأزهر هى المرجعية الأولي في العالم السني و منارة للمسلمين ، متابعا إلي زيارته أمس للأزهر الشريف و تم حوار للتعاون المثمر و معالجة أيه تداعيات تؤثر علي عمق العلاقات خاصة الرد علي دعاة الوسطية ، معلنا عن عقد ندوة دولية في العام الماضي سيحضره الأمام الأكبر و مفتى الجمهورية و عدد من العلماء.

وأضاف بن شيخ اليوم الأربعاء ،خلال مؤتمر صحفي بالقنصلية الفرنسية ترأسه محمد نهاض قنصل عام فرنسا، أن مؤسسة الإسلام بدولة فرنسا لا تعني بالشأن الديني البحت و لكن تعني بتكوين الفرد و المرأة المسلمة و العمل علي تنوير عقولهم.

وأشار بن شيخ إلي دور إدارة جامعة باريس في فرنسا في عهد إدارة والده ، حيث كانت تسير الأمور علي ما يرام و كان يلقى خطبة الجمعة و يعلم الأمور التربوية للنشىء، لافتا أنه تم إنشائه تجسيد لكن ماتوا من المسلمين في الحرب العالمية الأولى و توجد شواهد مقابرهم في شرق فرنسا و أنه مكتوب في أول أسماء هذه الشواهد إسم محمد.

ولفت رئيس مؤسسة الإسلام بدولة فرنسا، أن بعض الدول و منها تركيا تستخدم الإسلام القنصلي الذى يوظف الإسلام في المجال السياسي.

ورأي بن شيخ أن العصرنة ليست في الأمور التكنولوجية فقط و لكن يجب أن تطول المجال السياسى و إستقلال القضاء ، لافتا أن الدولة الفرنسية لا تدخل في الشؤن الداخلية للأديان.

عرض المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى