مقتطفات

إخصائية صحة عامة وتغذية بالإسكندرية تطالب صناع الدراما والسينما بطرح أزمة مرض السمنة في اعمالهم

طالبت الدكتورة عزة عبد الله أخصائية الصحة والعامة والتغذية وباحثة الدكتوراة بالمعهد العالي للصحة العامة جامعة الإسكندرية صناع الدراما والسينما في مصر أن يكون لهم دوراً كبيرأً في مواجهة مشكلة السمنة التي يعانى منها الكثير البيوت المصرية خاصة في السنوات الأخيرة بعد أن أصبحت قضية صحية في المجتمع المصري وأشارت في ندوة بعنوان كيف عالجت الدراما والسينما مشكلة السمنة ؟ نظمها نادي التذوق السينمائى بقصر ثقافة الأنفوشي بالإسكندرية امس برئاسة أمانى عوض مديرة القصر وادارت الندوة هدى الساعاتى الصحفية بجريدة الشروق وعضو مجلس نقابة الصحفيين بالإسكندرية وبحضور عدد من مثقفى الثغر والمهتمين بمجال التغذية والسينماأن الدراما والسينما هم اهم عناصرالقوى الناعمة المصرية والعربية التي تحرك المجتمع تجاه القضايا التي يعانى منها وتلقى الضوء بقوة على اوجاعه وعرضت الدكتور عزة عبد الله خلال الندوة دراسة التي أعدتها حول هذا الموضوع اشارت فيها إلى عدم تناول الدراما والسينما لقضية السمنة الشكل الصحيح في الوقت الذى يعانى منها الكثير من الشباب سواء الأولاد أو البنات و أيضا الرجال و النساء كبار السن من مرض السمنة وينتج عن الإصابة بمرض السنمة الكثير من الأمراض المزمنة مثل الضغط والسكر والإعتلال الكلوي وامراض القلب والأوعية الدموية وتوقف النفس اثناء النوم وغيرها من الأمراض

وألقت الضوء في الندوة على بعض الأعمال السينمائية والدرامية التي تناولت مشكلة السمنة بشكل كوميدي أكثر منه معالجة للأزمة وتطرقت لنظرة السينما لمرض السمنة كمادة للكوميديا فقط لا غير مثل أفلام مثل حماتى ملاكي وشخصية الشاب غزال مع الفنان الراحل إسماعيل ياسين ثم تطرقت لأعمال سينمائية مثل فيلم لخمة رأس للفنان أحمد رزق والذى تناول قضية السمنة بشكل مختلف وهو ما تعانى منه بعض البيوت المصرية حيث يضيع أمالها في إلتحاق اى من أبنائها بالكليات العسكرية اوالشرطة بسبب زيادة الوزن ولكن لم يطرح الفيلم الحل لأن المعالجة كانت كوميدية ،وتطرقت لأفلام مثل ايظن و حبيبي نائما للفنانة مى عزالدين أيضا وخلطة جيمي حيث طرحت هذه الأفلام أزمة السمنة بطريقة التنمر مش العلاج وتناولتها بطرق عجبية مثل تناول مشروب سحري وما إلى ذلك حتى جاء الفيلم الذى تناول أزمة السمنة بشكل كامل وهو فيلم أكس لارج للفنان المبدع أحمد حلمي وفعلا تناول معاناة الشاب مجدي مع السمنة المفرطة وما نتج عنه من عزلة عن المجتمع ولم يكن وحده بل كانت اسرته كاملة تعانى من السمنة

وأكدت على خطورة مرض السمنة المنتشر في المجتمع المصري والعربي وأن خطورته تتزايد كل يوم رغم الإنتشار الكبير لعيادات التغذية العلاجية وإستخدام السوشيال ميديا إلا إنه لم يعد أمامنا سوى اهم أذرع القوى الناعمة لكي يكون لهم دورا في المواجهة مثل القضيا الكثيرة التي نجحت فيها الدراما والسينما وغيرت سلوك المجتمع وتطرقت على إحصائيات هامة لتؤكد خطورة وكارثة السمنة حيث يتوقع الاتحاد العالمي للسمنه ان ترتفع تكاليف علاج السمنه عالميا الي 3.4 تريليون دولار ما يمثل 3% من الناتج المحلي العالمي هذا يعادل تكاليف ما تضرره العالم في مواجهه كوفيد19 وحذر الإتحاد العالمي للسمنه من البدانه الكارثيه حسب توصيات منظمة الصحة العالمية ويتوقع الإتحاد العالمي للسمنه ان اكثر من 51% من سكان العالم سيعانون من السمنة بحلول 2035 ووفقا لمسح أجرته حملة “100 مليون صحة” عام 2019،

وشمل 49.7 مليون مصري أن 39.8% من المصريين البالغين يعانون من السمنةوأوصت في الندوة صناع السينما والدراما من مؤلفين و مخرجين و وكتاب سيناريو بأن يضعوا المشكله و ما يترتب عليها من مشاكل صحيه و اجتماعيه و نفسيه وإقتصادية في أعمال درامية وسينمائية وطرح الحلول اللائقه بمساعدة للمختصين .

عرض المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى