٥٠ طالب و طالبة يصنعون أثاث فرعوني في معرض فني بالبيت الروسي بالإسكندرية


كتبت – هدى مصطفى
نظم البيت الروسي بالإسكندرية ، معرض فني بعنوان ” أثر الهوية في تصميم الأثاث “، شارك فيه ٥٠ طالب و طالبة بكلية الفنون و التصميم ، متضمنا أعمال قطع أثاث مصممة تعبيرا عن الهوية الفرعونية ، إفتتحه أرسيني ماتيوسشينكو مدير البيت الروسي بالإسكندرية ،اللواء محمد نور الدين بطل العملية كبريت و د. إبراهيم عبد الله رئيس رابطة أبطال حرب أكتوبر.
و تتضمن المعرض كرسي فرعوني مبسط مستوحى من فكره كرسي الملك توت عنخ آمون، وهو عبارة عن كرسي مريح لجلوس الوزير بجانب الملك منقوش بالرموز الفرعونية الهدف منه الجمع بين التراث والحداثة، من خلال إعادة ابتكار التصاميم التراثية.
و كذلك شيزلونج علي شكل عين حورس و هي رمز مصري قديم و عليه نقوش لرموز فرعونية.
و كذلك كرسي فرعوني ذات جناحين يرمز إلي ماعت إله الحق و العدل في الكون ، و به قرص الشمس ويرمز إلي إله الطاقة والقوة و ثعبان و يرمز إلهة الحامية المتوفي عند المقبرة، و مزخرف و مطعم باللحروف الهيروغليفية.
كما تتضمن المعرض كرسي عرش فاخر مستوحى من أجواء حكايات ” علاء الدين ” ، يتميز بتصميم يمتزج فيه الخطوط المنحنية المستوحاة من شكل المصباح السحري، لتعبر عن الطابع السحري و الخيالي. الكرسي مزخرف بإطار ذهبي أنيق من الخشب الزان الطبيعي يعزز الإحساس بالرقي، بينما تغطيه وسائد مكسوة بقماش مخملي فاخر باللون البنفسجي، مزخرفة بنقوش شرقية متقنة.
و كرم أرسيني ماتيوسشينكو مدير البيت الروسي بالإسكندرية لمجموعة من طلاب كلية الفنون والتصميم بجامعة فاروس بالإسكندرية، تقديرا لإبداعهم في أعمال مقرر تصميم الأثاث الخاص بالفرقة الثالثة، قسم العمارة الداخلية، تحت إشراف د. آية فتحي، أستاذ المقرر والمدرس ببرنامج العمارة الداخلية بجامعة فاروس.
جاء ذلك عقب عقد لقاء النادي الإعلامي بالبيت الروسي برئاسة القنصل الروسي أرسيني ماتيوسشينكو و ادارة د. هدى الساعاتي وكيل نقابة الصحفيين بالإسكندرية، و الذى تناول ذكري الحروب و البطولات و الملحمات في حربي أكتوبر ١٩٧٣ و حرب ليننجراد .
و إستعرض أرسيني ماتيوسشينكو مدير البيت الروسي ملحمة ليننجراد ، و هي مدينة سان بطرس برج و أسسها بطرس الأول و كانت العاصمة من ١٩٠٣ إلي ١٩٢٤، متابعا أن حصار مدينة ليننجراد من الألمان إستمر ثلاث سنوات من الألمان و كان الإنتصار في النهاية لصالح السوفييت، مشيرا أن حصار ليننجراد إستمر ٣ سنوات و حصار ليسينجراد إستمر ٩٣ يوم مستنزفين المواد البترولية ، خلال الحرب العالمية الثانية.
حاضر فيها اللواء محمد نور الدين بطل العملية كبريت ، الذى أكد في بداية حديثه الإخوة التاريخية مع السوفييت و الخبراء الروس الذين كانوا يدرسون لخريجى العلوم و الهندسة و المؤهلات العليا الأكثر مقدرة علي فهم إستخدام الأسلحة .
وتناول نور الدين ذكريات العملية كبريت و كيف توصلوا إلي تكثيف مياه البحر و جعلها صالحة للشرب في أشد الأزمات و التى تدرس في المعاهد العسكرية، و كيف كان أبطال الكتيبة المصابين يفضلون بعضهم البعض في الإنقاذ و التداوي ، و كيف كان الجنود الأقباط و منهم النقيب مدحت منير فهيم في حراسة الجنود المسلمين خلال أدائهم صلاة الجمعة ، و تذكر نور الدين البطل الشهيد إبراهيم عبد التواب و الذى كان يحثهم علي روح المقاومة ، و قام الجنود بلفه بعلم مصر .
فيما تحدث د. ابراهيم عبد الله رئيس رابطة حرب أكتوبر عن أبطال إيلات و ذكر بطولات ثلاث شهداء البطل الشهيد إبراهيم عبد التواب و إبراهيم الرفاعي و إبراهيم الدسوقي بطل معركة أبو عطوه .
شارك اللقاء المعرض أبطال أكتوبر البطل د.محمد نور الدين بطل معركة كبريت، البطل الصاعقة الأمير عبد المجيد ، البطل علي عبدالغني والذي اسر اول طيار إسرائيلي ، البطل مبروك الديب، و البطل السعيد عبد المعطي، و البطل طه أبو يوسف و البطل أحمد عيسي، و البطل محمد جاد، و البطل حسين آدم ، و البطل أحمد مسكين.