مقتطفات

أحمد عليوة رئيس اللجنة النقابية للعاملين بمدارس المعاهد القومية وأحد أهم أقطاب التعليم السكندري في حوار لا ينقصه الصراحة للحدث المسائي

عليوة: نجحنا في استرداد ملايين الجنيهات لكلية فيكتوريا.. ونعمل على تحسين أوضاع المعلمين والعاملين بالكلية .

لا نلتفت للشائعات ..”الشجرة المثمرة تقذف بالحجارة”

في حوار خاص، التقت جريدة الحدث المسائي أحمد عليوة، نائب مدير عام كلية فيكتوريا بالإسكندرية، ورئيس مجلس إدارة مدرسة المنار القومية لغات، ورئيس النقابة الفرعية للعاملين بمدارس المعاهد القومية والبحث العلمي، والذي فتح لنا أبواب الحديث عن كواليس الإصلاح الإداري، وتحديات العمل النقابي، وجهوده لتحسين أوضاع المعلمين والنهوض بالمؤسسات التعليمية العريقة بالإسكندرية.

■ بداية، كيف تقيّم المشهد الحالي في مدارس المعاهد القومية من حيث الأداء التعليمي والإداري؟بكل واقعية، لدينا إرث ثقيل ومؤسسات عريقة مثل فيكتوريا كولدج، تحتاج إلى تطوير دائم لمواكبة تطلعات أولياء الأمور والطلاب. تمكنا من تحسين الكثير من الجوانب، سواء على مستوى البنية التحتية أو الأداء الإداري، لكن التحديات ما زالت قائمة.

■ كيف تعملون من خلال النقابة على تحسين أوضاع العاملين بالمدارس القومية؟

النقابة ليست مجرد كيان شكلي، بل نتحرك على عدة مستويات:نطالب بإعادة هيكلة الرواتب بما يتناسب مع طبيعة العمل نتابع قضايا الترقيات والتثبيت والتعيينات أنشأنا صندوق دعم للتكافل الاجتماعي، نعمل على أن يكون صوت المعلمين مسموعًا داخل المؤسسات التعليمية.

■ هل هناك تواصل فعّال بين النقابة والوزارة في ما يخص القرارات المؤثرة على المعلمين؟

هناك تواصل دائم، خاصة في ظل التغيرات المتكررة في السياسات. لا يمكن إقرار أي تطوير حقيقي دون إشراك ممثلي المعلمين.

■ من خلال رئاستكم لمدرسة المنار القومية، ما أبرز ما حققتموه خلال الفترة الماضية؟

ركزنا على تدريب المعلمين على استخدام التكنولوجيا، بالإضافة إلى تحسين بيئة العمل داخل المدرسة.

كما أطلقنا برامج جديدة لتنمية مهارات الطلاب في اللغات والأنشطة الثقافية.

“كلية فيكتوريا”

■- تم تداول تقارير حول استرداد مبالغ مالية كبيرة لصالح كلية فيكتوريا. ما حقيقة ذلك؟

نعم، بالفعل استعدنا أكثر من 28 مليون جنيه خلال فترة قصيرة، عبر مراجعة دقيقة للعقود والملفات المالية.

ألغينا عقود استغلال الملعب وحمام السباحة التي لم تكن تحقق عائدًا حقيقيًا للطلاب، وأعدنا استخدام هذه المرافق لصالح العملية التعليمية.

الشائعات حول اضطهاد إدارة كلية فيكتوريا للعاملين: حقيقة أم مبالغة؟

نفت إدارة كلية فيكتوريا هذه الادعاءات جملة وتفصيلًا، مؤكدة أن الكلية تسعى دائمًا إلى توفير بيئة عمل إيجابية ومثمرة لجميع العاملين بها.

وأوضحت الإدارة أنها تعمل على تعزيز روح التعاون والاحترام المتبادل بين جميع أفراد فريق العمل، وأن أي شكاوى تُرفع من العاملين تُدرس بعناية ويتم التعامل معها وفقًا للوائح والقوانين.

وإدارة فيكتوريا تحترم أحكام القضاء، ونفذت بالفعل أحكام قضائية لصالح العاملين دون اضطهاد كما يزعم البعض وصرفت مبالغ مالية كبيرة مستحقة لمن صدر لهم أحكام قضائية نهائية، وأي حكم قضائي لصالح أحد العاملين يتبعه منفعة عامة لباقي العاملين ويتم تعميمه رغم أن الحكم فرديا سعيا من الإدارة لمنح العاملين مزيد من الاستحقاقات المالية ونعمل جاهدين على الارتقاء بمصالح العاملين خاصة المادية دون الالتفات لمروجي الشائعات التي تنال من شخصي ومن عائلتي ولا تستحق عناء الرد عليها لأني أودي عملي خالصا لوجه الله رغم كل تلك التحديات والعراقيل.

ويشهد بذلك أكثر من 1200 موظف من عمال وأعضاء هيئة تدريس كلية فيكتوريا.

كلمة أخيرة تحب توجيهها؟

أوجه شكري لكل زملائي في المؤسسات التعليمية والنقابية ورسالتي: التعليم رسالة نبيلة، وعلينا جميعًا أن نحافظ على كرامة المعلم أولًا، لأن إصلاح التعليم يبدأ من هناك.

عرض المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى