وزير التعليم يبحث سبل التعاون مع المؤسسة السكرية لذكاء ورعاية الأطفال
متابعه: حبيبه منتصر
وأشار الوزير إلى أن هناك تحدي يواجه الطلاب عندما تكون اللغة العربية هي الأم وتكون دراسة العلوم باللغة الإنجليزية فهذا تحدي صعب يقوم به الطالب.وتطرق الوزير إلى اهتمام الوزارة بالمعلمين، موضحًا أنه بالنسبة لمسابقة المعلمين يتم اختبار المعلمين المتقدمين اختبارات مميكنة في خمسة مكونات، أحدهم مكون اللغة العربية حيث يجب أن تكون لغة المعلم واضحة وسليمة.
ومن جهتها، رحبت الأستاذة سهير السكري رئيس مجلس أمناء المؤسسة السكرية لذكاء ورعاية الأطفال، مؤكدة علي ثقتها في تلقي أبنائنا الطلاب تعليم جيد في مدارسنا المصرية حاليًا، واستعداد المؤسسة السكرية علي تقديم كافة أوجه الدعم للوزارة بما يصب في مصلحة أبنائنا الطلاب.
وأوضحت أن المؤسسة تهدف إلى إحداث طفرة فعّالة فى تنمية ذكاء أطفال مصر ومحو أميّتهم ليس فقط فى اللغة العربية الفصحى بل أيضًا فى 4 لغات أخرى هى الإنجليزية والفرنسية والصينية والهيروغليفية، وتمكينهم من الشفاء من مرض الإزدواج اللغوى، وذلك بالتحدث باللغة العربية الفصحى بطلاقة مثلها مثل اللغة العامية قبل سن السادسة، وهى فترة التعلم الفطرى التلقائى للغات، لكى نوقف آفة الأميّة من المنبع، ومن خلال هذه الطريقة يتم تعلم الأطفال الكلمات وطريقة النطق وكيفية المتابعة مع المعلمين، ونطق الجمل بالنسبة للأطفال، ويتم عرض قصة عن طريق الغناء بخمس لغات.
وناقش الاجتماع التعاون لتدريب عدد من المشرفين والمعلمين في مدارس رياض الأطفال وإعداد حقيبة تدريبية تضمن أساليب تبسيط اللغة العربية والتعامل مع الأطفال على إجادتها بجانب اللغات الأخرى، ومعالجة الإزدواج اللغوى، وتوزيعها على معلمى رياض الأطفال.
حضر الاجتماع الدكتور أحمد ضاهر نائب الوزير للتطوير التكنولوجي، والدكتورة شيرين حمدي مستشار الوزير للتطوير الإداري والمشرف على الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير، والأستاذ خالد عبد الحكم رئيس الإدارة المركزية للتسرب من التعليم والتعليم المجتمعي، والأستاذ مجدى الجيار مدير عام الإدارة العامة للتعليم الابتدائي، والدكتور محمد يحيى ناصف رئيس الجهاز التنفيذي للهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار، ومن مؤسسة السكرية، الأستاذة سهير السكري رئيس مجلس أمناء المؤسسة السكرية لذكاء ورعاية الأطفال ولفيف من أعضاء المجلس.