مديرة متحف روسي : الإسكندرية تعد واحدة من أهم المراكز الثقافية في مصر
كتبت – هدى مصطفي
أعلن أرسيني ماتيوشينكو، مدير المركز الثقافي الروسي بالإسكندرية، تفاصيل افتتاح معرض لوحات “رحلة إلى الشرق” في دار الأوبرا بالإسكندرية عن أعمال الفنان التشكيلي فاسيلي ديميترييفيتش بولينوف، خلال رحلاته للشرق الأوسط في القرن التاسع عشر.
جاء ذلك خلال حفل تكريم الصحفيين و الإعلاميين الذى نظمه البيت الروسي بالإسكندرية، اليوم الأربعاء، بحضور ناتاليا بولينوفا، خبيرة المتاحف الروسية ومديرة متحف الدولة التذكاري للتاريخ والفنون والطبيعة – فاسيلي دميترييفيتش بولينوف، ومحمد متولي، مدير عام آثار الإسكندرية، والدكتور أشرف القاضي، مدير متحف الإسكندرية القومي، ومي الشيخ، مدير مركز جمال عبد الناصر الثقافي، وحسن وصفي، نقيب الفنانين التشكيليين بالإسكندرية.
و أوضح مدير البيت الروسي، إن المعرض الذي ينطلق غدًا الخميس بدار أوبرا الإسكندرية، مخصص لأعمال الفنان التشكيلي الروسي فاسيلي ديميترييفيتش بولينوف، الذي عاش في الفترة بين (1844 – 1927)، والتي نفذها خلال رحلاته إلى الشرق في كل من سوريا، ومصر، وفلسطين، بالقرن التاسع عشر، بهدف رسم سلسلة من اللوحات ذات الطابع الإنجيلي بعنوان “حياة المسيح”.
و أوضح أن المعرض يقام يوم 12 ديسمبر بدار أوبرا الإسكندرية ويوم 15 ديسمبر في دار الأوبرا المصرية بالقاهرة، لافتًا إلى أن المعرض يُعد حدثًا فنيًا مفيدًا للجانبين المصري والروسي ويعزز التعاون في المجال الفني والثقافي.
و من جانبها قالت ناتاليا بولينوفا، مدير المتحف الروسي التذكاري للتاريخ والفنون والطبيعة، إن الإسكندرية تُعد واحدة من أهم المراكز الثقافية في مصر، حيث تحتوي على مواقع ثقافية هامة مثل مكتبة الإسكندرية ودار الأوبرا وغيرها.
و أضافت أنه سيتم غدًا افتتاح المعرض الروسي في مسرح سيد درويش بدار الأوبرا، والذي سيضم أعمالا فنية فريدة وإرثا ثقافيًا مميزا، لافتة أنه سيتم عرض نحو 100 لوحة فنية في المعرض الذي يتضمن أعمالًا معاد تناولها بالذكاء الاصطناعي.
و تابعت : عاش بولينوف في قلب روسيا وكان يعشق مصر، وهو كفنان كان يبحث عن الألوان المبهجة في لوحاته وكان يستوحي ذلك من الشرق وجماله، فقرر أن يزور مصر وسوريا وفلسطين، وزار الأماكن المقدسة.
و أضافت أن هناك خطة لإقامة عدد من المعارض بمشاركة فنانين روسيين، تتناول لوحاتهم موضوعات عن الشرق، وخاصة مصر وأهم معالمها الثقافية والتاريخية، لافتة إلى أن هناك عدد من الفنانين الروس يحملون حبًا كبيرًا لمصر، وهو ما يتضح من خلال أعمالهم الفنية ولوحاتهم.
و عبرت عن استعدادها للتعاون مع المتاحف والجهات الثقافية في الإسكندرية، مشددة على أن الشرق، ومصر بشكل خاص، يمثلان عمقا للحضارة.