

كتبت : نجوى إبراهيم
قال الكاتب الصحفي خالد الأمير، أن الأهتمام بالتغيرات المناخية لم يعد رفاهية لدي شعوب العالم بل بات امر حتمي، خاصة في أفريقيا ومصر ، وطبقا للتقارير التي اصدرتها الأمم المتحدة فإن ١١٩ مليون أفريقي معرضين لخطر الوفاة بسبب الجفاف والتصحر وفقد وظائف البعض الآخر، كما ان مدينة الإسكندرية باتت هي الاخري مهدده بالغرق بسبب التغيرات المناخية نتيجه لارتفاع سطح البحر ومياه الامواج.
وأوضح الأمير، أن إهتمام الإعلام المصري بمؤتمر التغييرات المناخية cop27 الذي يعقد بمدينة شرم الشيخ، يأتي اولا لأن التغييرات المناخية ستؤثر علي مصر بشكل كبيرا اذا لم نستعد وننتبه ونحاول أن نحافظ علي مناخنا، وثانيا عندما تستضيف مصر هذا المؤتمر العالمى فأننا نؤكد علي اهتمامنا بالتغيرات المناخية ونضمن أن يكون هناك تحرك جاد علي مستوي عالمي خاصة في إفريقيا.
واضاف الامير، ان الدولة المصرية اتخذت عده إجراءات خاصة بالمناخ منها زراعه ١٠٠ مليون شجرة و العمل بالغاز الطبيعي والمشروعات الخضراء في كثيرا من المجالات وكان هناك دعم كبير من الدولة للتحول في المشروعات الصديقة البيئة ومقاومه التصحر وزيادة الرقعه الخضراء، والتأكيد عند أقامه للمشروعات الجديدة أن تكون بها مساحات واسعه من الحدائق وتعمل بالغاز الطبيعي وأن تكون مشروعات خضراء.
تناول الدكتور احمد رضوان الفرق بين الطقس والمناخ والتعريف بالتغيرات المناخية وتأثيراتها علي كوكب الارض عموما وعلي مصر بصفة خاصة واسباب اقامة مؤتمر المناخ علي مدار السنوات السابقة .
عرض رضوان دور مصر في التصدي لمشاكل التغيرات المناخية في الوطن العربي وافريقيا واكد علي ضرورة التزام الاطراف المختلفة في مؤتمر المناخ بالتزاماتهم التقنية والمالية امام الدول الاقل وذلك في مجال تطوير المصانع الصديقة للبيئة لتحقيق اهداف مؤتمر المناخ كوب 27 للحفاظ علي كوكب الارض .