كتب/تامر الفخرانى
في خطوة إنسانية تدل على روح التعاون والمساعدة، نجحت شرطة الإسكندرية في تقديم الدعم لرعاية سيدة مسنّة، حيث تم التواصل مع الجهات المعنية لتأمين دخولها إلى دار مسنين.
بدأت القصة عندما تلقى العميد إبراهيم النجار، مدير الرقابة الجنائية، اتصالا بشأن سيدة مسنّة تعاني من ظروف صعبة ولا يوجد لديها من يهتم بها، وعلى الفور أرسل الإشارة بتسهيل حصولها على “فيش جنائي”، وهو ما تطلب التنسيق السريع مع قسم العطارين.
وبعد أقل من خمس دقائق من الاتصال، تواصل العقيد فتحي أبو ريا، مأمور قسم العطارين، مع السيدة المسنة وسهل جميع الإجراءات لاستخراج الفيش الجنائي.
وعلى الفور انتقلت السيدة إلى دار المسنين في كرموز، حيث تكفل أحد المتبرعين بمصاريف إقامتها الشهرية.
وأعربت السيدة عن شكرها العميق للشرطة، التي لم تقتصر مهمتها على حماية المواطنين فحسب، بل تمتد لتوفير حياة كريمة للغير القادرين. وسط إشادات بدور القيادات الشرطية في هذا العمل الإنساني، حيث يعد نموذجًا يحتذى به في خدمة المجتمع.
وتبرز هذه المبادرة جانبًا مشرفًا من الشرطة، التي تعمل في الخفاء لدعم المحتاجين وتوفير الراحة لكبار السن، وتجسد قيم المساعدة والتضامن الاجتماعي.
