تعيش إدارة النادي الأهلي حالة من الحراك الكبير خلال الساعات الأخيرة، مع اقتراب الإعلان عن هوية المدير الفني الأجنبي الجديد الذي سيخلف الإسباني خوسيه ريبيرو بعد انتهاء مشواره مع الفريق. وبحسب مصادر مطلعة داخل القلعة الحمراء، فقد تم تقليص قائمة المرشحين من عدة أسماء إلى 6 مدربين فقط، جميعهم يتمتعون بخبرات مميزة في الدوريات الأوروبية واللاتينية.

اللجنة الفنية في الأهلي تعقد اجتماعات يومية مع لجنة التخطيط ومجلس الإدارة لمناقشة السير الذاتية، ومقارنة أساليب اللعب والإنجازات السابقة لكل مدرب، من أجل اختيار الأنسب لطموحات الفريق الذي يستعد لموسم مزدحم بالبطولات المحلية والقارية.

مصادر إعلامية أكدت أن الأهلي رصد ميزانية مالية تتراوح بين 3 إلى 3.5 مليون دولار سنويًا للمدير الفني الجديد، وهو ما يعكس جدية النادي في استقدام اسم كبير قادر على إعادة الفريق إلى منصات التتويج الإفريقية وتعزيز الأداء في الدوري الممتاز.

في المقابل، نفى الإعلامي أحمد شوبير ما تردد حول وجود مفاوضات مع بيراميدز لانتقال الحارس محمد الشناوي، مؤكدًا أن الأهلي متمسك بقائده ولا نية للتفريط فيه في الفترة الحالية.

الجماهير الحمراء من جانبها تتابع عن كثب مجريات الأمور، حيث يسود الترقب بين مشاعر القلق والأمل في أن يعلن النادي قريبًا عن مدرب صاحب شخصية قوية قادر على تحقيق الاستقرار الفني وتوظيف النجوم بالشكل الأمثل. ومن المتوقع أن يُحسم الملف بشكل نهائي خلال أيام قليلة، استعدادًا لانطلاقة الموسم الجديد.