في واحده من أقوى الحملات المرورية بالإسكندرية و خطوة بارعة من القيادات الأمنية في الإسكندرية.
انطلقت حملة مرورية أمر بها اللواء أمجد أنور مساك، مساعد وزير الداخلية ومدير الإدارة العامة للمرور.
استهدفت الحملة ضبط حالة الشارع والقضاء على فوضى التكاتك التي تعاني منها المدينة، واستعادة النظام وتحقيق الأمان للمواطنين.
قاد الحملة اللواء محمد البنداري، مدير مرور الإسكندرية، بالتعاون مع مدحت عبد الملك، وكيل مرور الإسكندرية، حيث تم تكليف مجموعة من الضباط البارزين، بينهم المقدم أحمد شورى، والمقدم محمد حبكة، والمقدم حاتم العتال، والمقدم محمد عبد الفتاح، بالإضافة إلى الرائد أحمد هاشم.
وبقيادة العميد نعمان أبو السعد، رئيس مباحث مرور الإسكندرية، والعقيد أحمد لطفي، وكيل مباحث مرور الإسكندرية، استمرت الحملة على مدار 24 ساعة، وأسفرت الجهود عن ضبط 121 توتووك، وعشرات الموتوسيكلات غير المرخصة، و70 سيارة تسير في عكس الاتجاه، مما يعكس قوة الحملة وفاعليتها.
كما تم ضبط سيارات مطموسة اللوحات، وأخرى تحمل لوحات معدنية أصابها الصدأ، فضلاً عن سيارات بزجاج ملون غير مرخص وغير مطابق للمواصفات.
وبحسب تصريحات خاصة من قيادات أمنية رفيعة المستوى، لا تعتبر الحملة مجرد إجراء عابر، بل هي جزء من استراتيجية شاملة تهدف إلى إعادة الانضباط إلى الشوارع والقضاء على الفوضى.
وتعكس هذه الجهود المستمرة من قبل القيادات الأمنية، التزامهم القوي بتحقيق بيئة مرورية آمنة ومنظمة، حيث لا تزال الحملة مستمرة حتى الآن، بلا تسامح مع أي خروقات قانونية.
