مقتطفات

رحلة رائف من عامل تشوينات إلى دكتور بكلية التربية

متابعة: حبيبه منتصر

مهما كانت الظروف تقدر توصل لحلمك وتحقق ذاتك ، لا يوجد أعذار، ومهما كانت الحياة صعبه ومشكلاتها اكبر تقدر تواجهها، فلا يوجد ما يعيقك سوى العراقيل التى تضعها أنت أمامك، وتجعلها وقوداً للفشل بدلاً من أن تكون دافعا للنجاح، هذا ما فعله الدكتور رائف صلاح الذى تحدى نفسه وجعل حلمه أمامه طوال الوقت فأصبح دكتوراً بكلية التربية بجامعة الإسكندرية بعدما كان عامل تشوينات.قال الدكتور رائف،إنه حارب ظروفه الاقتصادية والأسرية فهو يعمل منذ انفصال والده ووالدته، الأزمة التى جعلته ينزل إلى العمل وهو لازال طالباً فى المرحلة الثانوية وقد يكون قبل ذلك، الأمر الذى جعله يثابر حتى يصل إلى أعلى مرتبة علمية، بالرغم من العمل الشاق والجهد الذى يبذله يومياً فى حمل التشوينات من رمال وطوب وغيرها، وتابع أن هناك الكثير من النماذج المشابهة له فى كل التفاصيل، لكنه أراد بمنشوره زيادة وعى طلابه الذين يتابعونه على صفحاته الخاصة على السوشيال ميديا، وذلك بنشر صورة له يرجع تاريخها لقبل عام 2010 حيث كان يعمل كعامل تشوينات، وهذا اليوم تحديداً الذى أخذت له الصورة كانت قبل إبلاغه بنجاحه وحصوله على درجة امتياز أهلته لكى يكون معيداً بكلية التربية جامعة الإسكندرية ويدرس المناهج وطرق التدريس، الرحلة التي لم تكن سهلة لكنها كانت ممتعة.وأضاف أنه كان طوال حياته العلمية متفوقاً لم يتخل عن طموحه ولم يبتعد عن هدفه الذى جعله شعلة تنير طريقه فى الحياة، واختتم قائلاً: “تقدر تحلم، وتقدر توصل للحلم، مفيش حاجة اسمها الظروف ومفيش حاجة مستحيلة مهما كانت صعبة”.

عرض المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى