محلياتمقتطفات

“الحدث المسائي ينفرد” هوس البحث عن الآثار وراء انهيار عقار القباري

كتبت/نجوى إبراهيم

يعيش اهالي منطقة القباري بالعقار رقم 41شارع التلاوي والعقارات المجاورة له اصعب أيام حياتهم ويناشدون محافظ الاسكندرية الوقوف بجانبهم كما عهدوه في مثل هذه الازمات بعد انهيار العقار علي رؤس قاطنيه بسبب هوس البحث عن الآثار الذي اصاب العديد من سكان المنطقة من الباحثين عن الثراء السريع وتسبب الحفر في انهياره وتصدع العقارات المجاورة والتي تأذت بشكل كبير جراء الحفر يومياً علي مسمع ومرأى من الجميع وعلي الرغم من تقديم بلاغات من قاطني العقارات القديمة الا أن مسلسل البحث عن الآثار مازال مستمرا دون رادع ، والعجيب في الأمر أن محافظة الإسكندرية والحي التابع له هذه المنطقة قاموا بأصدار قررات لترميم لاغلب البيوت القديمة والتي لاتتعدي طابقين أو ثلاثة ،الا أنه لم ينفد منهم أي قرار ،وتسبب الحفر عن الآثار في انهيار العقار المشار اليه ومصرع الضحية أحمد حميدو البالغ من العمر 63عام موظف، واصابة محمد السيد محمد ابراهيم بأصابات خطيرة .

واكد هاني عثمان أحد ساكني العقارات ، إنه كان يوجد أسفل المنزل المنهار مخازن ومحلات لتخزين السكر والزيت وتسبب الانهيار في تلف جميع البضاعة الموجودة بالمخازن .

كمااشارت فتحية أحمد موسي الي قطع الغاز والكهرباء جراء الانهيار وأن السبب الحقيقي وراء تصدع المنازل وانهيارها هو البحث عن الآثار لأن المنازل تعدي بناءها المائة عام وانها تناشد اللواء محمد الشريف محافظ الاسكندرية عدم اخلاء المنازل والمحافظة علي بيوتهم من الباحثين عن الآثار ،وان يقوم بمساعدتهم علي ترميمها .

كما ناشد باقي الأهالي النواب الذين اختفوا عن الظهور في تلك الازمة أن يساعدوهم بأرسال بطاطين وغذاء لهم ولأطفالهم ، والأمر الآن مهداه الي اللواء محمد الشريف محافظ الاسكندرية لمساعدتهم علي تجاوز هذه الازمة.

كان اللواء خالد البروي مدير أمن الإسكندرية تلقي بلاغًا يفيد بسقوط عقار بشارع زاوية التلاوى بمنطقة القبارى، وانتقل مسؤولو الحى وضباط قسم شرطة مينا البصل والحماية المدنية إلى موقع الحادث، وتبين انهيار العقار المشار إليه، ما أسفر عن وفاة شخص وإصابة آخر، وتحرر المحضر اللازم بالواقعة، وباشرت النيابة العامة التحقيق.

عرض المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تحقق أيضا
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى