يدخل المنتخب الوطني الأول لكرة القدم بقيادة المدير الفني حسام حسن أجواء المباراة المرتقبة أمام بوركينا فاسو والمقرر لها غدًا الثلاثاء، ضمن الجولة الرابعة من التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى كأس العالم 2026، وسط أجواء من التركيز والتحدي.
المباراة ستُقام على استاد “4 أغسطس” في العاصمة واغادوغو، حيث ينتظر المنتخب اختبارًا صعبًا أمام خصم عنيد اعتاد تقديم عروض قوية على أرضه وبين جماهيره. ويعتمد الجهاز الفني على مجموعة من اللاعبين المميزين، يتقدمهم محمد صلاح قائد الفريق، إلى جانب عناصر الخبرة والشباب مثل محمود تريزيجيه، إمام عاشور، وأحمد حجازي.
وكان حسام حسن قد شدد على أهمية الخروج من اللقاء بالنقاط الثلاث أو على الأقل تجنب الخسارة للحفاظ على صدارة المجموعة، مشيرًا إلى أن المنتخب يمتلك كل المقومات الفنية والبدنية لعبور هذه العقبة الصعبة. كما أبدى ثقته في قدرة اللاعبين على مواجهة الضغط الجماهيري في واغادوغو.
اللاعب مروان عطية، نجم وسط الأهلي، انضم مؤخرًا إلى معسكر المنتخب بعد تعافيه من الإصابة، وهو ما يمنح الجهاز الفني خيارًا إضافيًا في خط الوسط. الجهاز الطبي أكد جاهزيته للمشاركة، بينما لا يزال القرار النهائي بيد المدرب وفقًا لخطة المباراة.
من جانبه، يرى محللون أن الفوز في هذه المباراة سيمنح المنتخب دفعة قوية نحو التأهل المبكر، بينما التعثر سيجعل الحسابات أكثر تعقيدًا في الجولات المقبلة. الجماهير المصرية تترقب اللقاء بأمل كبير في استمرار سلسلة الانتصارات وتحقيق الحلم الغائب منذ مونديال 2018.
