مقتطفات
زاهى حواس يطالب بعودة حجر رشيد من المتحف البريطاني.


كتبت/ رنا وليد
أعلن الدكتور زاهي حواس عالم الآثار المصرية ووزير الآثار الأسبق، إرسال وثيقة إلى المتحف البريطاني نطالب بها عودة حجر رشيد من المتحف البريطاني، و زودياك دندرة في متحف اللوفر.
يُراسل دكتور زاهي حواس اشهر متاحف العالم منذ عام ٢٠٠٢ لإسترجاع آثارنا، والذي تم استرجاع اكثر من ٦ آلاف منهم.و
تصدر هاشتاج “رجعوهم” مواقع التواصل الاجتماعي، وأضاف عالم الآثار المصرية في بيان له، أن الوثيقة تم نشرها على جميع مواقع التواصل الاجتماعي، وأصبحت الوثيقة جاهزة للتوقيع من كل المحبين لحماية الآثار المصرية في مصر والعالم أجمع، وبعدها سوف تُرسل الوثيقة إلى المتحف البريطاني ومتحف اللوفر بعد الانتهاء من التوقيع.
في السابع والعشرين من سبتمبر من كل عام تحتفل مصر بالذكرى السنوية لفك رموز حجر رشيد، والذي تم اكتشافه في عام 1799 على يد جندي فرنسي يدعى “بيير فرانسواه بوشار” خلال حملة “نابليون بونابرت” على مصر.
وحول أهمية اكتشاف حجر رشيد يبين: “اكتشاف حجر رشيد أدى لمعرفتنا بأعماق وأسرار الحضارة المصرية، وعلومها، وحكمة الإنسان المصري القديم، من خلال تراجم البرديات والنصوص المقدسة، فضلا عن معرفة تفاصيل المعارك والأحداث السياسية التي جرت، والبيت المصري القديم، وكيفية تأسيس العائلة، وتربية الأطفال، وقراءة التاريخ بشكل يثبت أحقيتنا في حضارتنا، والرد على المشككين فيها بالنصوص والأدلة، كما تم تأسيس علم المصريات بطريقة علمية سليمة، ما يجعل لوحة رشيد الاسترشادية نصا بيانيا يتضمن مواضيع متنوعة تجعلها سفيرة تحمل رسالة للعالم كله من مصر”.

